المصدر: Agencies
الأربعاء 14 تموز 2021 20:29:56
أسفِ وزير العدل السابق أشرف ريفي لكون "هنالك واقع سياسي في لبنان أدى لوصول رجالات الى السطة غير أهلين لإدارة البلاد، وقاموا بأخذها الى المحور الإيراني، فأصبح واقعنا شبيهًا بواقع الشعوب في إيران واليمن والعراق وسوريا، خصوصًا بما يعانون من فقر وحرمان".
وشدد ريفي خلال مقابلةٍ مع "سبوت شوت" على أن "السلطة الحالية سقطت بسبب الجوع والفقر وإنهيار القطاعات الطبية والمصرفية"، معتبرًا أن "الرئيس المكلف سعد الحريري، في حال تمكن من تشكيل الحكومة أم لم يتمكن من ذلك، فهو لن يغير شيئًا، وسبق وشكّل حكومتين خلال هذا العهد، والإثنتين ساهمتا في مشوار الإنهيار".
واعتبر ريفي أن "العهد الذي لا ينجح في بدايته لن ينجح في آخره، وأنا استطيع القول أن لبنان في هذين العامين لم يذهب الى جهنم فقط، بل الى جهنم الحمراء تحديداً"، وساذج من يعتقد أن هذا العهد سيعود وينقذ البلاد".
وحذّر اللواء ريفي من أننا "بتنا على أمتار قليلة من قعر الهاوية، وحزب الله يقبل بهذا الموضوع لأن "مُعلّمه" في إيران، ارتضى لشعبه أن يجوع، وليس مستغربًا أن يأخذنا بنفسه نحو المجاعة، وحتمًا ذاهبون نحو الإنفجار".
وفي الملف الطرابلسي، إعتبر أشرف ريفي أن "المدينة اليوم محاصرة من قبل الإحتلال الإيراني"، جازمًا بأن القرار السياسي في لبنان "هو بيد المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية حسن نصرالله".
وعن الأحداث الأخيرة في طرابلس، لفت ريفي الى أن "حزب الله لديه جماعات مسلحة في الشمال، لكننا سننتزعها في الوقت الذي نريده، ففي 7 أيار وجهنا لهم صفعة كبيرة"، مضيفًا، "جرب حزب الله سابقًا العبث في طرابلس وأكل كف، وإذا حاول مجددًا سيأكل كفًا آخر والشعب الطرابلسي جاهز لهذا الأمر".
وعن إتهامه بدعم الوجود التركي في الشمال، قال ريفي لـ"سبوت شوت": "هذا فيلم هوليوودي، ركّبه الوزير السابق نهاد المشنوق ليقول بأن ريفي تآمر على طرابلس، لكنني أؤكد لك أن طرابلس هي لبنانية، وهذه الإدعاءات غير حقيقية، بل فقط في مخيلة نهاد المشنوق وأعداء المدينة".
وفي ملف تفجير مرفأ بيروت، "أصبح معروفًا من أحضر نيترات الامونيوم الى بيروت ومن حماها داخل المرفأ، ومن سمح بإستخدام جزء منها، ولن أستبق التحقيقات"، داعيًا الى أن "يكون يوم الشهداء في لبنان هو يوم 4 آب".
وناشد ريفي الجيش اللبناني لـ"رفع درجات حماية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إلى أعلى المستويات، لأنه قد دخل اليوم في المحظور، وإحتمال أن تكون حياته مهددة بالخطر وارد جدًا، وعندما دخلنا في ملف استشهاد الرئيس رفيق الحريري خسرنا 8 شهداء في قوى الأمن الداخلي، واثنان آخران يُعدّون شهداء أحياء وهما أشرف ريفي وسمير شحادة".