اعلامية ناجحة تشبه الملاكِمة المبدعة، فهي تعرف متى تضرب ضربتها القاضية في التقرير الاخباري المناسب.

ريما عساف تخطط بشكل ذكي لتصطاد الأوقات المناسبة لتثبت مهنيتها كمذيعة اخبار او رئيسة تحرير او معدّة تقارير.

وانطلاقا من ان الولادة في غير وقتها قد تتسبب بتشوهات خلقية غير مرغوب فيها، يبدو ان الرحيل عندها قد حان وقته اليوم، حيث تقدّمت باستقالتها من بيتها الثاني الـ LBCI التي تربطها برئيس مجلس ادارتها مديرها العام الشيخ بيار الضاهر، علاقة وطيدة مبنية على الاحترام والوفاء والتقدير.

عساف التي شكّلت مؤخرا مع الاعلامي البير كوستانيان، قفزة لافتة في عالم البرامج الحوارية ضمن برنامج “عشرين 30” برؤيته المستقبلية المتطورة، والذي تتولى فيه منصب رئيسة التحرير، ستنتقل بحسب معلومات “وتر بيروت” الى قناة الحرّة الاميركية انما ضمن طاقم مكتب بيروت، حين ستشغل المنصب نفسه لبرنامج سياسي من تقديم الزميلة ليال الاختيار التي خطت خطوة عساف نفسها من LBCI.

عساف بدأت عملها الاعلامي في اذاعة لبنان الحر، ثم انتقلت عام 1996 كمذيعة أخبار في الفضائية اللبنانية، واشتهرت بتفانيها بإعداد التقارير الاقليمية والدولية، وملفات عدة تطال الأزمات اللبنانية المختلفة.

اما اختيار فقد بدأت عملها في OTV لتنتقل الى LBCI كمذيعة اخبار ومحاوِرَة في “نهاركم سعيد” ومناسبات عدة.