المصدر: وكالات
الأربعاء 23 حزيران 2021 20:59:04
أمر كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، بإعدام ما لا يقل عن 10 أشخاص؛ بسبب استخدامهم شبكات هواتف صينية ”سراً“ للتواصل مع العالم الخارجي، وفق صحيفة ”ميرور“ البريطانية.
وقال مصدر من داخل كوريا الشمالية، من مقاطعة يانغانغ دو، إنه ”تم تنفيذ عمليات اعتقال لعدة أشخاص، بمن فيهم أشخاص استخدموا شبكات هواتف صينية وتم إعدامهم علناً“.
وأشار إلى أن الأشخاص العشرة الذين تم إعدامهم، 5 منهم من مقاطعة تايهونغدان، والآخرون من مقاطعة هامغيونغ الشمالية، كما يُعتقد أن حوالي 20 شخصاً آخرين ممن حوكموا علناً قد نجوا من عقوبة الإعدام.
ووفقا للصحيفة، وقعت الاعتقالات أثناء التحقيقات في جرائم تهريب الأشخاص والبضائع عبر الحدود، وسماسرة التحويلات المسؤولين عن ترتيب المكالمات وتحويل الأموال والذين على صلة بالمنشقين في كوريا الجنوبية.
ويحظر كيم جونغ أون استخدام الشعب لأي شبكات هاتف محمول من الصين؛ لمنعهم من التحدث إلى المنشقين، وإمكانية التوصل إلى معلومات ”خارجة عن سيطرة نظامه“.
كما كشف المصدر أن مسؤولي أمن الدولة مكلفون بكشف إشارات الهواتف وأجهزة التنصت واعتقال مستخدمي شبكات الهاتف المحمول غير القانونية، وقال إن ”مركز الاحتجاز أصبح مكدساً بالأشخاص مثل قفص الأرانب، ويجلس الأشخاص بجوار المرحاض وتم منع الزيارات العائلية، وفقد المعتقلون الأمل“.
وتأتي تلك العقوبة الشرسة ضمن حملة موسعة، ويُعتقد أنه قد تم اعتقال 150 شخصاً في 4 مقاطعات على الحدود مع الصين في غضون 3 أسابيع فقط.
هذا ويعتمد شعب كوريا الشمالية على استخدام الهواتف المهربة وبطاقات SIM للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، والحصول على المساعدة من العالم الخارجي.
وتأتي خطوة الإعدام كعقاب على استخدام شبكات الهواتف الصينية، بعد فترة وجيزة من شن زعيم كوريا الشمالية حرباً على القطط والحمام، وإصدار أمر بإعدامها ظناً منه أنها تنشر فيروس كورونا في البلاد نقلاً من الصين، مع إجبار أصحاب القطط على تسليم حيواناتهم لإعدامها أو سجنهم في حالة الرفض.