ساسين ساسين: مظلة بكركي تساهم بخلق أجواء إيجابية ولبنان لا يقوم إلا بطرفيه المسيحي والمسلم

كشف مستشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية ساسين ساسين أن "النوايا طيبة وسليمة عند كل الافرقاء الذين يجتمعون في بكركي من أجل استخراج وثيقة وطنية يكون لها الوهج الوطني عند كل المكونات اللبنانية للخروج من النفق المظلم الذي نعيشه منذ فترة طويلة".

وفي حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI، رأى ساسين أن مظلة بكركي في الاجتماعات تساهم بخلق أجواء إيجابية للوصول إلى نقاط مشتركة في الوثيقة، مشيرًا إلى أنه "كان هناك اتفاق واضح لدى الجميع على أن كل سلاح غير شرعي يجب وضعه ضمن إطار القوى الأمنية اللبنانية، واستطعنا في هذا الاطار الوصول الى صيغة ترضي جميع الافرقاء وتحافظ بشكل مباشر على حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية والقوى الامنية ".

واعتبر ساسين ان وثيقة بكركي مهمة لانها تتضمن عناوين أساسية تؤدي إلى إعادة قيام مؤسسات الدولة بدءا من رئاسة الجمهورية وصولا إلى إنتظام المؤسسات بشكل فاعل وإيجاد حل لمشكلة سلاح حزب الله بطريقة تحفظ البلد ومقومات العيش المشترك على أساس المساواة بين اللبنانيين لكل ما يحفظ كرامتهم وصيانة ووحدة البلاد.

وتابع:"الاحزاب المشاركة ستساهم بإنشاء الوثيقة كي تقوم بكركي بدورها لعرضها على باقي اللبنانيين للوصول الى امكانية عقد مؤتمر وطني جامع كي يتم تبني النقاط الاساسية التي من خلالها سيتم بناء الدولة على الأسس الصحيحة واحترام الدستور".

ولفت إلى أن هذه الوثيقة لا تتعارض مع إتفاق الطائف، مشيرا إلى "أننا عندما نتكلم عن الدستور نتحدث عن هذا الاتفاق فبسبب التعديلات التي طرأت عليه أصبح ضمن الدستور اللبناني".

وأضاف: "نحن نحافظ دائما على الدستور اللبناني وعندما نتحدث عن الوثائق لا يمكننا تجاوز نصوص الدستور إطلاقا".

وردًا على سؤال، قال: "عندما نزيل المخاطر الأساسية التي تحيط بالبلد ككل، فنحن بذلك نزيل المخاطر التي تحيط بالوجود المسيحي لان المسيحيين مكون أساسي في هذا البلد ككل الطوائف الأخرى، والمسلمين الذين يشكلون الإطار نفسه في البلد."

وشدد على أن "لبنان لا يقوم إلا بطرفيه المسيحي والمسلم، كان هناك ميثاق بعد حرب عام 1943 وهذا الميثاق اعتمد بين المسيحيين والمسلمين وضمن هذا الإطار أنشىء الدستور والقوانين إضافة إلى عمل المؤسسات وفي هذا الاطار وللحفاظ على هذا الميثاق ننطلق بكل مواقفنا حفاظًا على هذا الوطن".