ساسين: نعيش حالة استثنائية واحتلالية للبلد تمنع قيام المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية

رأى مستشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية المحامي ساسين ساسين، أن المشكلة اليوم تكمن في خطة ممنهجة لتهميش الدولة، كما وأننا نعيش حالة استثنائية واحتلالية للبلد تمنع قيام المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.

وفي مداخلة ضمن برنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان 100.5، لفت ساسين الى أنه إذا تمت مقارنة نسبة جباية الضرائب نستنتج أن منطقة جبل لبنان هي التي تدفع النسبة الأكبر من الضرائب التي تستفيد منها الدولة لتغطية نفقات كافة المناطق.

وشدّد على أن الحلّ الأول يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن والقيام بالتعيينات والعودة إلى المناصفة في الوظائف وفقاً للأكثر كفاءةً، وقال "هذه أمور يجب معالجتها بدءاً من رفع الإحتلال عن لبنان".

وأضاف: "نحن أمام خيار من اثنين، إما الإنتفاضة والذهاب إلى حالة العصيان المدني أو الإستمرار بالنضال والمقاومة لتحرير هذا البلد من سطوة السلاح".

وتابع ساسين: "الحديث الدولي اليوم يتمحور حول تطبيق القرار 1701 حفظاً لأمن اسرائيل لكن لا نسمع حديثاً عن القرار 1559 الذي يحلّ كل الميليشيات في لبنان ويبدأ بتحرير وطننا من سطوة السلاح، ونتخوف من أن يكون ثمن أمن اسرائيل هو تسليم لبنان إلى المحور الذي لا يأبه للمؤسسات".

وختم ساسين مؤكداً أن "حزب الكتائب يُعتبر من أكثر الأحزاب تجاوباً مع كل الطروحات المسيحية، ومن أساس عملنا توحيد "الكلمة المسيحية" والوطنية، ولكن مشكلتنا اليوم سيادية وطنية وليست طائفية لأن المشاكل الطائفية يمكن حلّها عند بناء وطن على أسس صحيحة".