ضحيتان وإصابات في قصف إسرائيلي على مارون الراس... والجبهة في تصعيد مستمر!

تصعيد جديد شهدته جبهة الجنوب بين "حزب الله" وإسرائيل، مع قصف إسرائيلي استهدف بلدة مارون الراس وأوقع ضحيتين و5 جرحى، يُرجّح أنهم جميعاً عناصر في الحزب، في وقت واصل "حزب الله" عملياته النوعية ضد مواقع إسرائيلية، مستهدفاً تجمعات جنود وتجهيزات تجسّسية.

 ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تصريح إسرائيلي خطير، إذ أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بأنه “إذا لم يستجب “حزب الله” لمطالبنا فعلينا شن حرب في العمق اللبناني”.

وأشار سموتريتش إلى أننا “في طريقنا إلى الحرب مع “الحزب” فهي أمر لا مفر منه.

إلى ذلك، اندلعت النيران واقتربت من المنازل في ميس الجبل، إثر قصف إسرائيل قنابل فوسفورية.

وفي وقت سابق، أعلن عند الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد استهداف موقع الراهب ‏بقذائف المدفعية.

ثم استهدف عند الساعة ‏‏10:15 من صباح اليوم موقع المالكية بعد رصده، وجاء في البيان أنه "عند دخول جيب عسكري من نوع "همر" اليه، استهدفه عناصر الحزب بصاروخ ‏موجه، أصابه إصابة مباشرة، وتم تدميره وايقاع طاقمه بين قتيل وجريح، وبعد تجمع جنود لتفقد ‏الإصابات استهدفهم العناصر بقذائف المدفعية وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".

وعند الساعة 10:40، استهدف "حزب الله" موقع الرمثا ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة. ‏

 

وعند الساعة 11:00 من صباح اليوم، استهدف أيضاً "التجهيزات ‏التجسسية المستحدثة في موقع راميا بالأسلحة المناسبة".

جاء ذلك بعد شنّ الأخير أمس 12 عملية باتجاه مواقع إسرائيلية، على وقع استمرار إسرائيلي في نهجها الذي يعتمد في الأيام الأخيرة على الاغتيالات، ما يثير القلق حول ترجيح حرب استنزاف لا تزال طويلة من دون أفق مرئي قريب لنهايتها.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله: "إذا لم يستجب "حزب الله" لمطالبنا فعلينا شن حرب في العمق اللبناني".

وتواصلت الاستهدافات الإسرائيلية للجنوب، فقصف الجيش الإسرائيلي صباحاً بالمدفعية على حمى راشيا الفخار، ووادي حامول بعدد من القذائف المدفعية.