المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 24 نيسان 2024 14:02:59
نظّمت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية قداسًا لراحة نفس منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، فكانت فرصة لإتفاق طلاب حزبي الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية من أجل تنظيم وقفة سياسية احتجاجية للمطالبة بنزع السلاح غير الشرعي، وتنفيذ القرارات الدولية ولا سيما القرارين 1701 و1559 .
وفي حديث خاص لموقعنا، لفت رئيس مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب اللبنانية الياس سمعان الى أن هذا التحرّك لم يكن الأوّل من نوعه، وقال: "هناك الكثير من التحركات التي قام بها رفاقنا منذ العام 2001 بوجه الاحتلالات وفي العديد من الكليات".
وفي خطاب ألقاه من أمام حرم الكلية، قال سمعان: "انه ليوم جميل ان تجتمع فيه أحزاب سيادية وتعاود العمل السياسي، هذه الأحزاب التي تقدّر فعلًا معنى الشهادة والمقاومة الحقيقية".
وأضاف: "هم يأكلون ويشربون ويتعلّمون بتمويل ايراني، أما نحن فنأكل ونشرب من تعبنا، ونتسلّح بمواقفنا السيادية وتضحيات أهلنا وشهدائنا".
وتابع قائلًا: "طريقهم طريق القدس، واما نحن فطريقنا طريق لبنان، يتهموننا بالعمالة لأنهم يخافون من الوطنية، يتهموننا بالفتنة لأنهم يهابون ثقافة الحياة، فنحن هنا اليوم لنشهد أمام شهدائنا أننا لن نسمح لهم بتزوير التاريخ، التاريخ المكلّل بمقاومة شهدائنا، التاريخ الذي يرسّخ بأن الجامعة اللبنانية تخرّج طلابًا لبنانيين مناضلين يسعون الى تطوير الدولة وليس "اللادولة"، والى تحرير وطنهم لبنان وليس أي دولة أخرى".
واعتبر سمعان أن طلابنا وشبابنا هم فخرنا، لافتًا الى انه في المقابل نرى طلابًا يمجّدون ويعظمون أشخاصًا تابعين لبلاد أخرى، ويدّعون الوطنية متحججين بالثقافة الدينية.
واستذكر سمعان مقولة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عندما قال: "اذا خيرنا بين العيش المشترك والحرية فنختار الحرية والدولة وثقافة الحياة"، فثقافة الموت لا تشبهنا وأما التضحية في سبيل الوطن فهي واجب علينا.
وأكّد أن عملية اغتيال باسكال سليمان، والتي سبقها اغتيال الياس الحصروني، والشيخ بيار الجميّل وانطوان غانم ولقمان سليم، هي كلها رسائل واضحة لتخويفنا واخضاعنا، ولكننا نقول لهم: "كنا نقف خارجًا لإيصال صوتنا واما اليوم فسنقف داخل حرم كل جامعة، لأن هذا الصرح التربوي كفيل بتعليم شبابنا شعار "لبنان اولًا"، فاذا كان الله معنا فمن علينا".