سيدة الجبل: على عون الإستقالة فورًا طالما أنه لم يفلح في تحرير الدولة

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري وبدأه بالوقوف دقيقة صمت عن روح الوزير محمّد شطح. وتوقف في بيان، أمام التوصيف السياسي الدقيق للوضع التعطيلي الذي عرضه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وقال ما قاله بوضوح شديد في حضور رئيس الجمهورية ميشال عون الذي صار لزاماً عليه الإستقالة فوراً طالما أنه لم يفلح في تحرير الدولة، والإعلان عن رفع الغطاء عن سلاح حزب الله بوصفه ذراعاً إيرانية. وغير ذلك يبقى كلاماً يقع في سياق التحشيد الإنتخابي.

 

ودان "اللقاء" بأشد العبارات إستهداف أمن أي دولة عربية، وأعلن وقوفه الدائم إلى جانب الإستقرار والأمن الوطني لكل الدول العربية. وما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن من أدلة عن تورط حزب الله ليس مفاجئاً ولا هو بجديد فبشائره الأولى كانت في محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد عام 1985 أي مع بداية هذا الحزب الإيراني الهوى والتمويل والتسليح والتدريب. وحزب الله كما الحشد الشعبي والحوثيون وغيرهم، فهُم أذرع للجسد الإيراني ولا علاقة للبنان واللبنانيين بكل إرهابه وهم الذين يعانون منه يومياً في سيادتهم وأسلوب عيشهم. وأكد "اللقاء" للأخوة العرب أن اللبنانيين هم كما عهدكم بهم أهل عروبة وسلام وانفتاح وتعاون وتسامح.