شماس: القطاع التجاري أصبح على شفير الموت.. وطالما التهريب مستمر المحلات ستكون مقفلة!

اعتبر رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس أن الإقتصاد اللبناني ليس متعثِّرا بل معثَّر وتجار لبنان دائمًا "مكسر العصا"، مشيراً الى أن التباعد الإجتماعي بسبب فيروس كورونا تحوّل الى عزل إقتصادي للقطاع التجاري.
شماس قال خلال إجتماع طارئ لرؤساء وأعضاء الجمعيات ولجان الأسواق: "حذّرنا منذ سنوات من المواضيع المتعلقة بالفساد كما من مخاطر النزوح الذي إستباح الإقتصاد اللبناني وسلسة الرتب والرواتب".
وأشار الى أن عدد المؤسسات التي اقفلت يوازي 25 %، متوقعاً اقفال نسبة مماثلة حتى نهاية السنة.
وأكد شماس أنهم مع "الثورة" بالكامل ولكن تكسير المحال يُبعد "الثورة" عن أهدافها وأضاف: " تمّ تكسير حوالى 16 محلاً في وسط بيروت والكلفة هي بمليارات الدولارات ما يشوّه صورة لبنان في الخارج".
ولفت الى أن هناك نوعاً من الإغتيال المعنوي للتجار مشدداً على أنهم أحرص الناس على حماية المستهلك قائلاً: "لا نحتاج الى أحد كي نحمي المستهلك والتاجر مُستَهلَك تحت ضربات السلطة السياسية".
كما لفت الى أنه يتعرضون أيضاً للإغتيال الإقتصادي قائلاً: "سندافع عن النظام الليبرالي حتى النهاية وهناك نوع من الإغتيال الإقتصادي ونحسد الصناعيين لأنه يتمّ تحفيزهم والتسهيل لهم في الوقت الذي نشعر بأننا غير مرحب بنا في وزارة الإقتصاد".
وأضاف شماس: "بدل من أن "تتمرجل" السلطات علينا "لتتمرجل" على التهريب على الحدود فطالما أن المعابر مفتوحة والتهريب مستمر، المحلات في لبنان ستكون مقفلة".
واستطرد قائلاً: "الشعار الجديد هو وحدة المسار والدولار مع سوريا ووحدة المصير و"التعتير" والقطاع التجاري يترنّح وأصبح على شفير الموت السريريّ".
ونبّه شماس الحكومة الحالية والسلطة من إرتكاب الخطايا المميتة، معتبراً أن المطلوب أولا هو الإصلاح.
وحذر أخيراً من زيادة الضرائب بل طالب بإعفاء كامل لكافة الضرائب في فترة كورونا.