أكد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ألّا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بما تم تداوله حول حصول اشكال في ضهور العبادية مع احد المنتسبين الى حزب سبعة.

وطالب القوى الامنية والقضاء باتخاذ ما يلزم من تدابير واجراءات قانونية في اي حادث او اشكال، كما شدد على ضرورة توخي الدقة قبل اطلاق الاتهامات جزافا وذلك منعا للتضليل والتوظيف الشعبوي.

وكان "حزب سبعة"، قد اعلن في بيان اليوم، انه "مرة جديدة يتصرف عدد من عناصر الحزب التقدمي الاشتراكي مع ناشطي حزب سبعة بأسلوب يتخطى منطق الدولة والقانون".

أضاف: "فقد دخلت الليلة عناصر حزبية تعمل مع الوزير أكرم شهيب منزل الناشط في حزب سبعة فاروق عدنان في ضهور العبادية مهددين متوعدين بسبب رأي غاضب عبر عنه فاروق مدافعا عن الطلاب الذين حرمهم الوزير من إجراء الإمتحانات بسبب تقصير إدارات مدارسهم، معبرا عن غضبهم العارم جراء هذا التدبير القاسي بحقهم".

وأكمل: "إننا في حزب سبعة لا نهاب من الترهيب والتهديد ولا نؤمن بإمارات الحكم الذاتي بل بدولة القانون والمؤسسات. وثمة قوانين مرعية الإجراء تحكم العلاقة بين المواطنين، والوزير هو مواطن لا بل هو موظف في خدمة المواطن وعرضة للانتقاد في أي أداء يقوم به".

وتابع :"إذ يرفض حزب سبعة هذا الأسلوب الترهيبي الذي حصل مع أحد الرفاق الناشطين المنتسبين إليه، يدعو القضاء المختص الى التحرك الفوري لمنع الاعتداء على منازل المواطنين".