طردت إدارة  الرئيس الاميركي دونالد ترامب الضابط الأعلى رتبة في الجيش، الأدميرال الذي يقود البحرية، والعديد من كبار قادة البنتاغون الآخرين في عملية إعادة تنظيم ضخمة للرتب العليا في القوات المسلحة.

بودأت عمليات الفصل بإعلان الرئيس ترامب يوم الجمعة أنه أقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال سي كيو براون جونيور، ورشح جنرالًا متقاعدًا من فئة ثلاث نجوم لخلافته.

بعد فترة وجيزة، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث إنه أقال الأدميرال ليزا فرانشيتي، أول امرأة تقود البحرية وتكون في هيئة الأركان المشتركة، والجنرال جيمس سلايف، نائب رئيس أركان القوات الجوية.

وقال هيغسيث أيضًا إنه يخطط لاستبدال كبار المحامين العسكريين في الجيش والبحرية والقوات الجوية.

وكانت عمليات الفصل هذه خطوة غير مسبوقة لاستبدال كبار الضباط العسكريين في العديد من فروع القوات المسلحة من إدارة اتهمت البنتاغون بالفشل في التركيز على مهمتها الأساسية في خوض الحرب.

وبينما كانت بعض عمليات الفصل في وزارة الدفاع متوقعة، إلا أن هذه التحركات تسببت في موجات صدمة في البنتاغون وأثارت تساؤلات حول ما تنبئ به هذه التحركات، سواء بالنسبة لسيطرة القائد العام على الجيش أو بالنسبة لمهنة الجنرالات والأدميرالات الآخرين الذين انتقدتهم الإدارة.