صورة لعماد مغنية مع عبارة أبانا الذي في السماوات تثير بلبلة...ما موقف الكنيسة وحزب الله؟

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة معلّقة للقائد العسكري في حزب الله عماد مغنية وفي الخلفيّة الإمام الخميني.

وقد زُيّلت الصورة التي علّقت في الشرقية في النبطية بهاشتاغ "أبانا الذي في السماوات"، وهي العبارة التي تستهلّ بها الصلاة التي تلاها السيّد المسيح، ما أثار ردود فعل غاضبة من مغرّدين مسيحيّين واعتبرها البعض تمسّ المقدسات!

وفي هذا السياق، أكد حزب الله للـLBCI ان لا علاقة له بموضوع الصورة التي وزعت في الشرقية في النبطية وانه يرفض استخدام اي صورة او مصطلح او ما يمكن تفسيره على أنه اساءة للاديان السماوية.

وعلى الفور، تدخل الحزب لمعالجة الموضوع وهو يعمل على ازالة اللوحة والترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لصورة جديدة من دون الهاشتاغ الذي اثار الجدل.

إلى ذلك، صدر عن مدير مركز الكاثوليكي للإعلام البيان الآتي:
"بعد انتشار صورة لأحد رموز شهداء المقاومة مع سماحة الإمام الخميني، حاملة هاشتاغ "أبانا الذي في السماوات" على وسائل التواصل الاجتماعي، تابع مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم هذا الأمر مع قيادة حزب الله ومعالي الوزير محمود قماطي، الذين بدورهم استغربوا هذا الموضوع واعتبروه عملا فرديا من أحد المواطنين الذي قام برفع هذه الصورة في بلدة الشرقية. وقد بادروا إلى معالجة المسألة، وإزالة العبارة الدينية، مؤكدين احترامهم لكل المقدسات بما فيها المسيحية.
وأعربوا عن اعتذارهم عن هذا العمل غير المقصود. وعبروا عن تقديرهم واحترامهم لغبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي وسيادة رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر. فاقتضى التوضيح". 

وأفاد مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، لموقع mtv، أنّه "تمّ التواصل مع مسؤول كبير في "حزب الله" لمعرفة خلفيّات هذه الصورة التي لاقت رفضاً مسيحيّاً كبيراً"، موضحاً أنّ "الموضوع قيد المعالجة، وإذا تبيّن أنها مقصودة فلكلّ حادث حديث".

وشدّد على أنّ "المركز لم يُهمل الموضوع ولم يغضّ النظر، فالصورة غير مقبولة إطلاقاً".

وقد علّق الاعلامي هيثم خوند على الصورة بالقول:"وينو "سيف النصارى" ناجي اميل حايك؟

شربل خليل؟ الاخت الفاضلة سهى سيقانو؟

هلأ الهاشتاغ لأي إرهابي من التنين؟".