"ضربة مطار بن غوريون خطرٌ علينا".. ضو: ما يهم حزب الله حاجات إيران وهو غير آبه بسلامة ومصلحة اللبنانيين

كتب النائب مارك ضو على منصة "اكس":

"إن قصف إسرائيل قرب حائط المطار لا علاقة له باستهداف عسكري بل رد صاروخ حزب الله على مطار بن غوريون.

المطار منفس للبنانيين بظل هذه الأزمة إذا ضربة حزب الله خطر علينا أكثر من مفيدة عسكريا. هذا أحد أخطاء حزب الله المتعددة وغير الآبهة بسلامة ومصلحة اللبنانيين".

أضاف: "المطار محمي بسبب اتفاق سياسي وضمانات دولية والأهم الثقة بالجيش اللبناني للسيطرة الكاملة على المطار. هكذا تكون فعالية الدولة بحماية الشعب والمؤسسات. وطبعا حزب الله سلم الأمر بذلك حتى صاروخه الطائش بالأمس ولكنه يتراجع ويلتزم بما قررته الدولة".

وتابع: "وهذا الحدث دليل إضافي إن المهم بالنسبة لحزب الله ليس الشعب اللبناني ولكن الأرجح حاجات إيران بإيصال رسالة إلى الاسرائليين عن مطار بن غوريون بعد ضرب كل الدفاعات الجوية حول مطار طهران".

وقال: "يا ليت وزير النقل يستنكر ضرب المطارات بذات الحدة التي استنكر بها تصريح النائب وضاح الصادق،  أو يا ترى صواريخ الحزب لا تهدد المطار بقدر كلام نائب يمثل الشعب. بانتظار إن يأخذ الوزير موقف واضح من ضرب إسرائيل وكذلك من إدارة حزب الله لقصف مطارات".

واضاف: "الدولة والجيش استلمت المطار فتم حمايته. غدا يستلمون الجنوب تنفيذا للقرار ١٧٠١، وبعدها الحدود بناء ل١٦٨٠، ومن ثم المخيمات وكل السلاح على أرض الدولة بناء ل"١٥٥٩.

وطالب بإنتشار الجيش حصرا في بعلبك وصور وكل المدن لحمايتها ووضع اطر دبلوماسية ضمانات لتحييدها عن الحرب الدائرة،  كما المطار.

وتابع: "اولويتنا حماية مصالح اللبنانيين والسعي الى اتفاق وقف اطلاق نار وتطبيق القرارات الدولية وهدنة تسمح بعودة مستدامة للنازحين لمدنهم وقراهم".

وأضاف: "اليوم، وبدلاً عن محاولة اضعاف الجيش واستراتجية الصواريخ لمصلحة ايران وبانتظار التوصل الى هكذا اتفاق مع ترامب الأرجح سيكون متأخرا إن أم يكن مستحيل، علينا تحصين تجربة المطار وتعميمها الى مرافق حدودية اخرى وان أمكن لمدن كبعلبك وصور بما يضمن عدم استعمالها لأغراض عسكرية خارج اطار الدولة وتوكيل الجيش بتأمينها، بموازاة السعي على وقف اطلاق نار واتفاق مستدام يضمن عودة جميع النازحين وانسحاب الجيش الاسرائيلي من اراضينا".