ضربوني في الوزارة...وكسروا ضرسي!

باستجوابه، بادر رئيس المحكمة سؤال شاهين" شو صار معك" ليجيب:" الثورة حضرة الرئيس وانا ما عندي سوابق"، ليتبين ان شاهين كان مطلوبا متذ العام ٢٠١٥ برمي عبوة مولوتوف بوجه عناصر من الجيش، الامر الذي نفاه قائلا:" ما دخّلني فيها". اما في ما خصّ التهمة الملاحق بها امام "العسكرية" فأوضح بانه "كبّيت حجر على مدنيين" ولم يكن اي شيء يدل على انهم رجال أمن.

اما بشأن تهمة الاعتداء على الجيش والتي لا يزال فيها شاهين موقوفا بعدما اخلت "العسكرية" سبيله لجهة اعتدائه على حرس المجلس النيابي فقال:" اعترفت بذلك تحت الضرب في الوزارة وبعد ان كسروا ضرسي والوزارة هي للارهابيين والدواعش وانا لست كذلك".

وبناء على طلب وكيل شاهين عرض موكله على طبيب شرعي وافقت المحكمة العسكرية وارجأت الجلسة الى اليوم.