طابع مالي جديد يحمل صورة بيت الموسيقى...

150 عاماً على بناء بيت موسيقى في جعيتا، هذا البيت الذي تملكه عائلة القيّم، واستخدمتهُ فرقة نوبة جعيتا لسنين طويلة للتمرين، تحول مع الوقت الى بيت موسيقي لأبناء المنطقة عموماً ومتحف يضم ذكريات فنية وصورا وآلات موسيقية عزف عليها كبار من لبنان، كما يضم أيضا أقساماً مجهّزة بالآلات الموسيقيّة تحت إشراف إختصاصيين في هذا المجال.

وفي هذا السياق، وبرعاية بلديّة جعيتا ومباركة سيادة المطران بولس روحانا، وحضور حشد من شخصيات المنطقة، وبدعوة من عائلة القيّم، تم إفتتاح "بيت الموسيقى". بدأ الحفل بإلقاء كلمة لوسيم القيّم الذي فنّد تاريخ هذا البيت وتفاصيل المشروع والخطة التي وضعت لتحويله مركزاً فنياً موسيقياً لكل لبنان. من ثم تحدث رئيس بلدية جعيتا وليد بارود الذي أثنى على هذه الخطوة معلناً دعم البلدية الكامل لبيت الموسيقى. أما الموسيقار والفنان ميشال فاضل فتحدث عن المشروع معرباً عن إستعداده للمساعدة الدائمة في الإستشارة والتوجيه. كما تمّ تكريم المطران بولس روحانا مطران أبرشيّة صربا المارونيّة. لكن الخطوة الاهم، تمثلت في الكشف عن طابع مالي بقيمة 250 ليرة يحمل صورة "بيت الموسيقى" لما لهذا المشروع من أهمية على صعيد تكريس موقع لبنان على الخارطة الفنية والثقافية والموسيقية العالمي. كما تخلل الحفل عرض لفيلم وثائقي يحكي عن البيت العريق ومشروع تطويره.