أمل رئيس اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه أن يكون لبنان قد باشر في الاسابيع المقبلة فعلا خطة الاصلاح الاقتصادي التي تبدأ بخفض عجز الموازنة واصلاح موضوع الكهرباء وأمور اخرى، والرئيس الحريري وحكومته يجهدان للقيام بذلك، وكذلك رئيسا الجمهورية والمجلس النيابي ليشكلوا جميعا فريقا واحدا من اجل وضع خطط الاصلاح على بساط البحث، لأن الخطط تتطلب توافقا سياسيا مهما جدا وسرعة، واي تأخير يسبب كلفة كبيرة جدا.

وقال طربيه بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري، ورافقه الامين العام للاتحاد وسام فتوح،  "نأمل أن تبدأ بشائر الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة للبنان لتقدم وجبة على مائدة هذا المؤتمر، بحيث لا نأتي الى المؤتمر لنتكلم عن المشاكل في لبنان بل لنتكلم عن بداية الحلول التي هي بالفعل مطلوبة له ومطلوبة ايضا لمختلف الدول العربية الاخرى".

وتابع "قدمنا له دعوة باسم الاتحاد لافتتاح المؤتمر الذي يعقده الاتحاد هذا العام، وجرى اختيار بيروت لانعقاد اجتماعات كل أجهزة الاتحاد، وهو سيعقد جمعيته العمومية بمشاركة معظم المصارف العربية، وسيكون مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية حاضرا. كذلك سيعقد الاتحاد مؤتمرا مهما وسيفتتحه الرئيس الحريري في 23 نيسان الحالي، تحت عنوان "الاصلاحات الاقتصادية والحوكمة"، وهذا الموضوع هو موضوع الساعة في لبنان ومعظم الدول العربية التي تواجه تحديات من النوع نفسه الذي نواجهه نحن في بلدنا على الصعيد الاقتصادي، وستكون هناك مداخلات من عدد من الشخصيات الهامة في العالم العربي لمقاربة الموضوع. "