في ذكرى 2 نيسان وبدعوة من مصلحة الطلاب ومكتب الطلاب في اقليم زحلة، أقيم حفل في ساحة شهداء زحلة امام النصب التذكاري للرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميّل وبحضور المفتش العام ناجي بطرس ممثلا رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، النائب والوزير السابق ايلي ماروني، النائبين جورج عقيص والياس اسطفان، رئيس أقليم زحلة الكتائبي وسام طراد، رئيس بلدية زحلة المعلقة المهندس أسعد زغيب وشقيقه الاستاذ ريمون زغيب ممثلي الاحزاب في  المدينة (القوات الاحرار التجمع الزحلي العام والاتحاد السرياني) وحشد من رؤساء الاقاليم الكتائبية ورئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة ممثلا المطران جوزف معوض، الأب إيلي صادر، الأب الياس إبراهيم، الأب طوني رزق السيد وسيم رياشي وحشد من فعاليات المدينة.

المفتش العام وممثل رئيس الكتائب ناجي بطرس تحدث في المناسبة مستذكرا الرفيق القائد يوسف مخول الذي رحل عنا منذ فترة كما استذكر كل شهداء زحلة الابطال. ونقل الى ابناء المدينة تحيات رئيس الكتائب النائب سامي الجميل الذي يقدر عاليا كل التضحيات التي بذلت في المدينة حفاظا على كرامتها وحريتها.
وتابع: "هذه المدينة هي دار السلام وهي التي تؤكد على احقاق الحق في الملمات لانها لا ترضى بالضيم وهي مدينة الحياة ولم ولن تكون مدينة الموت واليوم تعمل بمزيد من القوة بفضل ابنائها المبدعين."
ولفت إلى أن زحلة تبقى على صلابتها في صمودها على صورة جبل صنين الذي تسند ظهرها على سفوحه وعلى تلالها المجبولة بدماء الشهداء.
بطرس تمنى على الجميع التواجد يوم السبت في 12 نيسان في عين الرمانة لاحياء الذكرى الخمسين لانطلاق المقاومة اللبنانية .
وتابع:" زحلة هي كما عايشتها والكتائب ركن صلب فيها تمد اليكم يدها وترى فيكم الانفتاح على الاخر وانتم اليوم تقدمون كل طاقاتكم من اجل لبنان وكرامة اهله، والكتائب تعتبر ان زحلة أيقونة على صدر الوطن."

بدوره النائب والوزير ايلي ماروني بارك للبنان ولزحلة زوال النظام الذي قتل اكثر من 600 شهيد في زحلة. وشدد على أن بيت الكتائب أعطى للحياة العامة في لبنان نواب ووزراء وسفراء ورؤساء بلديات كانوا مثالا للنزاهة ولكن اعظم من خرج من بيت الكتائب هم الابطال الذين قاتلوا في كل المحطات دفاعا عن المدينة واهلها .
واضاف:" والاعظم هم الشهداء الذين اعطوا حياتهم لكي نبقى هنا ونستمر. كما ان حماية دماء الشهداء تكون بالحفاظ على زحلة حرة وزحلة مدينة متطورة وموحدة وقوية وقادرة على ان تلعب دورها في كل الميادين."
وتابع: "التاريخ لا يمكن لاحد أن يزروه فالكتائب هنا منذ 90 عاما وكانت وستبقى صمام امان لكل ابناء المدينة."
اضاف:" اول شهيد لزحلة كان من هذا البيت واخر شهيدين لزحلة من هذا البيت وفي كل منزل في زحلة هناك كتائبي وبالتالي لا يحاول احد ان يحصرنا باعداد مغلوطة. وفي كل الاستحقاقات ستبقى الكتائب تفتح الطرق امام الزحالنة للابداع والانماء وكل كتائب لبنان اليوم ملتفة حول الرئيس سامي الجميل وستبقى زحلة للزحالنة ولن تكون ملحقة بأحد وزحلة للجميع وتتسع للجميع."

رئيس مصلحة الطلاب والشباب نديم كرم تحدث في الحفل معتبرا ان الدخول الى زحلة هو كما الدخول الى الاراضي المقدسة وهي ارض رجال قرروا الالتزام بالقضية بايمان من اجل الحفاظ على مجتمعنا وحريتنا واستقلالنا وعلى بعد امتار من هنا بعض المدافع ركّعت القوات الخاصة وهزمت اعتى الجيوش.
كما توجه بكلمة وجدانية الى الشهيد الكتائبي الذي سقط على كامل التراب اللبناني .

وفي المناسبة تحدث رئيس مكتب طلاب زحلة خليل عكروش الذي استعاد ذكرى الشهداء واكد ان الكتائب لن تتخلى عن زحلة خصوصا اننا نحمل امانة كبيرة هي أمانة الـ 10452.
  
يشار الى أن التجمع بدأ من امام نصب الشيخ بشير الجميّل امام سراي زحلة وانطلقت مسيرة راجلة باتجاه مبنى الإقليم تقدمها فريق من طلاب الاقليم ثم كشافة العنفوان وعلى وقع الموسيقة الكتائبية.
  وقد تم وضع اكاليل الغار والزهر امام نصب البشير و امام نصب الشهداء في ساحة الشهداء ثم وضعت احزاب الاحرار والتجمع والاتحاد والكتائب الاكاليل امام نصب الشهداء في الاقليم وتليت قصيدة للشاعر نعمة الصغبيني من وحي المناسبة.
  وفي الختام اقيمت صلاة شيل البخور.