استغرب رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس ارتفاع سعر صفيحة البنزين ثمانية وعشرين ألف ليرة لبنانية والمازوت قرابة أربعين الف ليرة، في السادسة صباحاً، بعد الاعلان ليلا عن ارتفاع سعر برميل النفط عالميا، واضعا ما جرى برسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض. 

وطرح طليس سلسة أسئلة: "هل استورد مستوردو المحروقات كميات جديدة قبل الفجر؟ أم ان استيراد المحروقات يتم وفقا لآلية مسبقة تمتد لأسبوعين قبل انطلاق البواخر وفتح الاعتمادات، وعن اي طريق تم الاستيراد ليلا؟ ألم يكن هناك بنزين ومازوت في خزانات الشركات وفي المحطات؟ أم ان خراطيم الشركات باتت متصلة مباشرة بتسعير المشتقات النفطية عالميا؟ أليس للجشع حدود وأين الحكومة مما يجري؟".