جدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رغبة بلاده بإقامة علاقات جيدة مع دول الجوار، لافتا إلى أن “إيران تتعامل بتوازن مع دول العالم ونريد أن نتعامل مع الغرب كما نتعامل مع الشرق”.

وقال رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني بمناسبة الذكرى الثانية لانتخابه رئيسا للبلاد: “نرحب دائما بالعلاقات مع دول الجوار والدول الإسلامية والدول الحليفة ونحن نشد على أيديهم طالما يسعون للعلاقات الودية“، مشددا على أن عدوي إيران هما الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة فقط.

وحول المفاوضات بشأن ملف إيران النووي، أوضح الرئيس الإيراني أنّ “طهران لم تترك طاولة المفاوضات وعلى استعداد للعودة إليها مجددا”، مشيرًا إلى أن “إيران تابعت ملف خطة العمل الشامل المشتركة في الاتفاق النووي والمفاوضات لكنها لم تربط حياة شعبه ومعيشته بهذه القضية”.

وأضاف: “يجب علينا النهوض بأوضاع البلاد بطريقة لا تؤثر فيها العقوبات”، موضحًا أنّ “هناك أطراف حاولت أن تحصل على المطالب التي لم تتمكن من تحقيقها في المفاوضات عن طريق أعمال الشغب، إلا أن رسائلهم اليوم تدل على ندامتهم”.