طوني بولس: آن الاوان لانتخاب رئيس للجمهورية وسامي الجميّل يمتلك حيثية مسيحية قوية

ألقى الصحافي طوني بولس في حديث الى برنامج “الحكي بالسياسة” عبر اذاعة “صوت لبنان الضوء على ما وصفه باعادة فريق الممانعة تموضعه السياسي نتيجة لاغتيال السيد حسن نصرالله وسقوط نظام بشار الاسد والتهديد بتوجيه ضربة عسكرية على ايران، ما حدا به الى استعجال انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. في وقت، يعمل فريق المعارضة على الصمود واجهاض محاولات الاتيان برئيس يكون “مجرد اداة ايرانية” وتحسين شروطه وخلق فرق نوعي  سياسي طال انتظاره داخليا.

بولس تحدث عن قطع الطريق امام محاولة كل من الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل الاتيان بالمرشح جورج خوري كـ”تهريبة انتخابية”، مشيرا الى امتلاك رئيس حزب”الكتائب اللبنانية”النائب سامي الجميل لحيثية مسيحية  قوية تخوله خوض غمار معركة الرئاسة، سائلا ما كان مصير لبنان في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية واتقضاء مهلة الـ60يوما دون تطبيق مضمون قرار وقف اطلاق النار من الجانب اللبناني، مؤكدا امكان معاودة اسرائيل حربها على لبنان واندلاع حرب اهلية داخلية.

وعليه، قال بولس آن الاوان لانتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن يعيد التوازن الى السيادة والانتماء الوطني، واصفا جلسة 9كـ2 بـ”الفرصة الاخيرة”لفوز قائد الجيش بمنصب الرئاسة الاولى، لافتا الى امتلاكه  قبولا عربيا ودوليا، ما يخوله رسم خارطة طريق لاعادة الاعمار والنهوض بالاقتصاد، دون اغفال نجاحه في ادارة مؤسسة الجيش اللبناني.

بولس وصف مضمون خطاب امين عام حزب الله الاخير بـ”الغبي” والمستند في قراءته السياسية للمنطقة على مراحل سابقة، مؤكدا وضع لبنان تحت رقابة المجتمع الدولي الذي اعطى اسرائيل الضوء الاخضر للتحرك والمناورة على جزء من الاراض اللبنانية”.والمطلوب ضمنا تطهير المؤسسات الرسمية من ” افول جواسيس وازلام حزب الله” واجراء انتخاب نيابية مبكرة والاتفاق على مرشح رئاسي يملك برنامج سياسيا واقتصاديا متكاملا، كاشفا النقاب عن ما وصفه بـ”حرق بري لترشح سليمان فرنجية.

وختاما، اعرب بولس عن اطمئنانه لمضمون خطاب رئيس هئية تحرير الشام احمد الشرع لجهة فتحه صفحة جديدة مع لبنان وعدم تحويل سوريا الى دولة اسلامية متطرفة والحديث عن تشكيل حكومة ائتلافية تضم الافرقاء كافة هناك.