طويلة: لحزب الكتائب خطّة إقتصادية ورؤية مستقبلية لخلاص لبنان

نقل رئيس الجهاز الإقتصادي والإجتماعي وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية جان طويلة إستغراب رئيس الحزب النائب سامي الجميّل الدعوة للمشاركة في إجتماع لمناقشة ورقة إقتصادية من دون الحصول على نسخة من هذه الورقة مسبقاً من أجل التحضير للدخول إلى الإجتماع بهدف الوصول إلى نتيجة مثمرة بدلا من القبول بالأمر الواقع، معتبراً أنّه لو كانت النية حقيقية لمناقشة هذه الورقة لحصلنا على الورقة وفُتح لنا المجال للتحضير ولإبداء الملاحظات .
واستغرب طويلة في حديث صحافي دعوة جمعية المصارف إلى إجتماع بعبدا الإقتصادي وتغييب الهيئات الإقتصادية والإجتماعية والنقابات العمّالية عنه، مشيراً الى انه كان من الضروري دعوة جميع الاختصاصيين الى هكذا اجتماع.
وأكّد طويلة المشاركة بإيجابية في لقاء بعبدا، خصوصاً وان لحزب الكتائب خطّة إقتصادية ورؤية مستقبلية وقناعة بأنّ خطّته هي الحل لخلاص لبنان سياسياً إقتصادياً وإجتماعياً وعلى كلّ الأصعدة .
وأشار طويلة إلى ركائز الخطة الإقتصادية الكتائبية الي تتمثّل بخلق فرص العمل وتفعيل الانتاج الذي يُساهم في النمو الإقتصادي.
وأسف لمحاولات البعض دفع القطاع العام على حساب القطاع الخاص واصفاً سياسة فرض الضرائب بالعمل الإنتحاري .
وحذّر طويلة من المسّ بالخطوط الحمر التي يحملها رئيس الحزب الى بعبدا طالباً عدم تخطّيها ومؤكداً رفض الكتائب من فرض أي ضرائب جديدة وقال: "الحزب لا يحتاج لطاولة حوار ليتحرّك فكلّ عمله السياسي يقوم على أساس الخطة الإقتصادية التي وضعها من أجل بناء دولة يحلم بها الجميع ولكي يبقى اللبناني في لبنان ويعيش في كرامة" .
وذكّر طويلة بمواقف حزب الكتائب الذي يمثّل صوت الشعب مشيراً الى ان الحزب يملك النيّة لتنفيذ الخطة الإقتصادية التي رسمها وتحمّل مسؤولية الأعمال والقرارات التي يتّخذها على عكس المسؤولين في السلطة الذين أودوا بالبلد إلى الهاوية وأكّد الإستمرار في صفوف المعارضة حتى يأتي الوقت المناسب ويُصبح الحزب داخل السلطة.