طي اسم مرشح رئاسي طُرح مرحلياً .. وضوء أخضر للائحة قصيرة تضم متقدماً بين متساويين

كشف مصدر نيابي لبناني لـ«الأنباء»، أن عاصمة عربية تهتم بالملف الرئاسي اللبناني، أبلغت إلى كبير المستشارين لدى مرجعية لبنانية رسمية كان زارها اخيرا، «اقتصار الاهتمام بالترويج لاسم أحد المرشحين المحدثين على فترة معينة، وانتهاء الأمر عند هذا الحد».

وفي هذا السياق، باشرت المرجعية اللبنانية التقاط ردات فعل سائر الأفرقاء حول اسم كانت اقترحته، كأحد «مرشحي الخيار الثالث»، معتبرة انه يشكل نقطة التقاء مشتركة لدى أوسع الشرائح من أهل السياسة. وتحدث مقربون من المرجعية «عن وزن تحظى به هذه الشخصية، وتمثل ضمانة في قدرة صاحبها على توفير مظلة واسعة تتسع للجميع، إلى قدرته على التواصل مع عواصم القرار العالمية والأوروبية والعربية، انطلاقا من خبرة واسعة راكمها في عمله في مؤسسات ودوائر رسمية..».

وعلى خط مواز، توقع نواب من كتل اخرى، خروج أسماء جديدة للتداول ضمن «لائحة قصيرة» خاصة بـ«البورصة الرئاسية»، وان كان هؤلاء النواب يسلمون بتقدم أحد المرشحين على سائر رفاقه في اللائحة، وسقوط حظوظ «مرشحي المواجهة»، بفعل التطورات الميدانية الحالية التي تشهدها المنطقة.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر نيابية أن «حزب الله» سيرد خلال الأيام المقبلة على مبادرة كتلة «الاعتدال» بإيجابية كما ذكرت «الأنباء»، ولكن بشروط الرئيس بري، بمعنى أن تعقد طاولة تشاور في المجلس النيابي مع تحديد عدد المشاركين في هذا التشاور للوصول إلى اتفاق او الذهاب إلى جلسة انتخاب.

اما في ملف الجبهة الجنوبية، فقد علمت «الأنباء» ان «الرسائل الدولية لاسيما الأميركية تتكثف وتتسارع محذرة من انفلات الأمور إلى حرب واسعة، وان السلوك الاسرائيلي ليس تهويلا انما جدي جدا.

وكررت الدعوة إلى لبنان للمبادرة بوقف اطلاق النار عبر الجبهة الجنوبية، معتبرة ان ورقة التهدئة بيده، وعليه ان يسارع إلى عمل تنفيذي قبل فوات الأوان.

وكشف مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ«الأنباء» ان حكومة الحرب الاسرائيلية اتخذت قرارا بجعل منطقة جنوب الليطاني بعمق من ثلاثة إلى خمسة كيلومترات منطقة منزوعة الحياة، بمعنى انها ستستهدف اي حركة في هذه المساحة ما سيؤدي إلى تهجير ما تبقى من مدنيين لا يزالون صامدين في بيوتهم، وان عمليات الاعتداء على قوات مراقبة الهدنة ومراكز الجيش اللبناني تندرج في هذا السياق.