نفى مصدر في الفريق الخاص بأمن الرئيس سعد الحريري ل"مستقبل ويب" ما جرى تداوله في بعض المواقع الالكترونية عن بيع نجل أحد مسؤولي الأمن موجودات قصر قريطم إثر تعرّضه لحريق كبير، مؤكداً ان لا أساس له من الصحة.

وأوضح المصدر أن قصر قريطم تعرّض لحريق منذ أكثر من عشر سنوات وليس في الآونة الأخيرة، ما ينسف الشائعة من أساسها. أما ما حصل في الواقع فهو أن عائلة الحريري طلبت من الأمن إفراغ مبنيين مجاورين لقصر قريطم تعود ملكيتهما للعائلة بعد بيعهما. وبناء على ذلك تولّت مجموعة من فريق الأمن نقل الأثاث العتيق في المبنيين الى باحة في بيروت تمهيداً لتلفه، لا أكثر ولا أقل، فاقتضى التوضيح.