عام على الإصابة... هل تأثر منتخب البرازيل والهلال بغياب نيمار ؟

يعيش المهاجم البرازيلي لنادي الهلال السعودي، نيمار دا سيلفا، لحظات صعبة في مسيرته الكروية الحافلة بالألقاب والإنجازات وذلك بعد غيابه عن الملاعب لفترة تصل إلى عام كامل.

وخاض نيمار مباراته الأخيرة مع منتخب بلاده في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 2023، حيث تعرض لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.

وجاءت إصابة اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، خلال مشاركته مع منتخب البرازيل في المباراة التي خسرها أمام أوروغواي 2-0، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

وأعلن جورجي جيسوس، مدرب الهلال، الجمعة، عن تعافي نيمار من الإصابة، في تصريحاته عقب مباراة الفيحاء ضمن منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين، والتي حسمها "أزرق العاصمة" لصالحه بنتيجة 3-0.

وقال جيسوس بحسب حساب صحيفة "الشرق الأوسط" على منصة "إكس": "اليوم يكمل نيمار عاما كاملا من إصابته، لقد تعافى كلياً من الناحية الطبية، ودخل التدريبات الجماعية، وسنرى إذا كانت الأمور إيجابية في اليومين المقبلين سينضم لبعثة الفريق التي تخوض مواجهة العين الإماراتي".

على مستوى القيمة السوقية، تأثر النجم البرازيلي خلال فترة غيابه عن المشاركة في المباريات بشكل كبير حيث انخفضت قيمته بنسبة 50٪ لتصبح حالياً 30 مليون يورو بعد أن كانت 60 مليون يورو قبل عام.

وبالنظر إلى نتائج منتخب البرازيل بدون نيمار، فإن نجم الهلال غاب عن 14 مباراة دولية خلال هذه الفترة، حقق "سيليساو" الفوز في 6 مباريات فقط وتعادل في أربعة وخسر مثلهم.

وفي الإجمالي شارك نيمار في 128 مباراة مع المنتخب البرازيلي، حقق خلالها 92 فوزاً و24 تعادلاً و12 هزيمة، بينما غاب عن 39 مباراة دولية بسبب الإصابة وسبع بسبب الإيقاف.

وعلى العكس من تراجع نتائج "سيليساو" في غياب لاعب باريس سان جيرمان السابق، حقق نادي الهلال نتائج إيجابية بدون تواجد الدولي البرازيلي في تشكيلته.

وكانت آخر مباراة خاضها نيمار مع حامل لقب دوري روشن في 29 أيلول (سبتمبر) 2023، حيث لعب النادي السعودي 48 مباراة بدون النجم البرازيلي، فاز فيها 45 لقاء وحقق تعادلان وتلقى هزيمة واحدة فقط.