أكدت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد حرصها على كل إعلامي أصيب بفايروس كورونا. وقالت "نحن لا نتدخل في دوامات ولا في ادارة المؤسسات الاعلامية الخاصة، ولكن ننوه بالاجراءات التي اعتمدت في المؤسسات الاعلامية لحماية الإعلاميين، لان الدراسة التي اجريت مع الدولية للمعلومات اظهرت ان اغلب الاصابات ليست من داخل هذه المؤسسات بل بسبب اختلاط مجتمعي معين. وهذا يؤكد انه رغم تعرض الاعلاميين بشكل مباشر ووجودهم في اماكن عملهم هم محصنون باجراءات اتبعتها مؤسساتهم".
وأضافت وفي حوار مع إعلاميين تحدثوا عن تجربتهم مع الإصابة بفايروس كورونا عبر قناة "أن بي أن" أنه "بغض النظر عن كيفية التقاط الإعلاميين للعدوى ولكن يجب عدم المخاطرة بالاعلامي ولا ان يتعرض لاي فايروس لانهم يغطون الاحداث، فكيف يتم ذلك في حال اصيبت هذه الشريحة بأي مكروه؟"
وأكدت أن "دور الاعلام اساسي والاعلام الصحيح خصوصا، لانه لم يعد مقبولا نشر الاخبار المغلوطة لا سيما ما يتعلق بجائحة كورونا، فاعصاب الناس لم تعد تحتمل تحليل امور خاطئة. وهنا يكمن دورنا وحرصنا في نقل المعلومة الصحيحة، لذلك هناك موقع خاص لكورونا يجمع كل الدراسات والاحصاءات بالتعاون مع المنظمات الدولية".
وأشارت إلى أن "الشريحة العمرية التي تبين أنها أكثر عرضة للإصابة بكورونا هي تلك التي تراوح ما بين 20 و49 وهو امر خطير أن تكون شريحة الشباب هم من يصابون. لذلك علينا جميعا مواجهة هذا المرض عن طريق الوقاية التي هي اهم من العلاج".