اشار النائب أديب عبد المسيح الى اننا كوفد معارضة نستكمل جولاتنا الخارجية لإيصال الصوت اللبناني الموحد للمجتمع الدولي، واصفا اللقاءات بالمثمرة.

وفي حديث عبر "الجديد" ضمن برنامج "وهلق شو" قال: الـقرار 1701 يبقى المرجع الصالح لكن العبرة تبقى في تنفيذه".

وأضاف: "مهمتنا كلبنانيين الاتفاق على بنود أساسية أهمها تحييد حرب غزة عن الاتفاق للوضع في الجنوب وعن رئاسة الجمهورية".

وجزم عبد المسيح بان اموس هوكشتاين لم يعطِ تفاصيل الاتفاق الذي سيقدمه للاطراف لوفد المعارضة .

وقال: "المشكلة أن جميع الادارات الاميركية تعتبر أن مزارع شبعا لن تكون في الإتفاق لأنها جزء سوري وليس لبنانيا بحسب اعتقادهم وهم مصرون على ذلك".

اضاف: بالنسبة لاي مرسوم تطبيقي للقرار 1701 فانه سيأخذ تطبيقه ما يقارب السنة، وسيأخذ اي قرار بين 12 الى 18 شهرا للتطبيق الميداني في الجنوب، معتبرا ان أهم ملف هو ملف انتخاب الرئيس فان اردنا الانتظار كل هذه الفترة سنكون بمثابة من يهدم الذات، والاميركي كان واضحا انه لن يتدخل في هذا الملف.

وإذ رأى انه يجب ان نُدخل الجانب السوري بموضوع الترسيم البري ويجب على الدولة السورية ان تكون جزءا من هذه المفاوضات، قال: "سوريا لا تقول بالمفاوضات وغيرها والاسد صامت وينتظر ال deal".

وختم حديثه بالقول: "الحل لموضوع المزارع بسيط ويتم عبر الاتصال بين الحكومتين اللبنانية والسورية وارسال الاوراق الى الامم المتحدة بشأن هويتها ويجب ان تكون الدولة السورية معنية بالمفاوضات".