المصدر: جريدة الأنباء الكويتية
السبت 30 تشرين الثاني 2024 00:04:53
دخلت البلاد في عد تنازلي للاستحقاق الرئاسي الذي حدّده رئيس المجلس النيابي نبيه بري في 9 كانون الثاني 2025.
عد تتخلله مناقشات لتظهير صورة الرئيس المقبل، انطلاقا من مناقشة لوائح اسمية عدة، بينها واحدة سداسية طرحها المبعوث الفرنسي جان - إيف لودريان على السياسيين اللبنانيين بـ «طريقة لبقة»، اذ سألهم الرأي حول الشخصيات الواردة أسماؤها في اللائحة، من دون طرح اسم قائد الجيش العماد جوزف عون، لإدراك لودريان أن البعض سيعتبره غير توافقي، «في ضوء عدم وجود تأييد شيعي له»، بحسب مسؤول سياسي رفيع لـ «الأنباء». الا انه أضاف: «الأميركيون لا يريدون سماع غير اسم العماد جوزف عون كمرشح للرئاسة».
البعض من السياسيين أعطى لودريان أجوبة، فيما تريث البعض الآخر. وضمت اللائحة أسماء تحظى بتشجيع فرنسي مثل سمير عساف والوزير السابق زياد بارود، وأخرى مقبولة عربيًا مثل المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري والنائب إبراهيم كنعان، إلى اسم يحظى بتأييد أميركي مثل النائب نعمت افرام، فضلا عن المرشح الرئيسي الجدي المنافس للعماد عون.
وقال المسؤول السياسي: «اللائحة السداسية تضيق، لتقتصر لاحقا على اسمي افرام وبارود والمرشح الجدي. وقد تتركز المفاوضات الداخلية المدفوعة بنفس خارجي وعربي، على استعراض اسم المرشح الممكن ان ينال العدد الأكبر من الأصوات».
ورأى «ان جلسة 9 كانون، قد لا تكون حاسمة ونهائية لانتخاب الرئيس. وما سرب عن طرح اسم نائب كسروان فريد هيكل الخازن، يأتي من قناعة لدى الثنائي بصعوبة المضي بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لذا طرح اسم نائب من كتلته، الا ان فرنجية في غير وارد الانسحاب من السباق».
وتناول المسؤول السياسي الرفيع «خروج اسم وزير سابق كان أحد ثلاثة مرشحين رئيسيين إلى جانب عون والمرشح الجدي، من دون انعدام فرص الوزير السابق».