المصدر: لبنان الكبير
الثلاثاء 27 آب 2024 14:25:19
تعقيباً على ما أوردته صحيفة “الاخبار”، صباح اليوم الثلاثاء، 27 آب، 2024 تحت عنوان “خطباء المساجد يهاجمون عريمط”، علّق رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالقول:
“اولا: ان هجوم محور الممانعه في لبنان، التابع للمشروع الايراني الفارسي ومرتزقته عليى شخصيا وعلى محتوى الحوار الذي اجراه معي موقع “لبنان الكبير” مؤخراً، يؤكد بان المشروع الايراني يمسك تماما بمفاصل الكثير من المؤسسات العامه والخاصة في لبنان ومنها بعض مساجد المسلمين من اهل السنه والجماعه في العاصمه بيروت وبقية المناطق اللبنانية، وان الرأي الاخر الحريص على نهوض الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وعلى احسن وأوثق العلاقات مع الاشقاء العرب وخاصة دول الخليج العربي ممنوع بقائه على الساحه اللبنانية، وهو امام خيارين لا ثالث لهما، اما الاتهام بالعمالة وبعدها التصفية الجسدية، واما الالتحاق بالمشروع الايراني الفارسي المهيمن على الساحه اللبنانية وعلى بعض الساحات العربية”.
وأضاف: “ثانيا: ان من يطّلع ويستمع على مضمون محتوى الحوار بموضوعية، يتبين له تماما موقفي الشرعي والوطني والعربي من القضية الفلسطينية ومقاومتها المقدسه وشرف المشاركه بها ودعم شعبها المرابط لتحرير فلسطين وقدسها من البحر الى النهر، من هذا التحالف الصهيو اميركي الارهابي المجرم، وبين موقفي الواضح تماما والرافض بلا حدود للمشروع الايراني الفارسي الذي دمّر البلاد والعباد واعلن قادته بفخر واستعلاء عن احتلالهم لاربعة عواصم عربية بحجة تحرير فلسطين وهو الذي لم يسقط له شهيدا واحد على ارض فلسطين المحتلة، اما ثالثا: فمن المؤسف ان الجهاز الديني في لبنان مخترق عمليا وفعليا من محور المشروع الايراني في بعض المناطق اللبنانية، وهذا الاختراق متواجد بعلم ومعرفة البعض، وفي العديد من المساجد، بحجة دعم القضية الفلسطينية وشعبها، او بحجة شعار الوحده الاسلامية التي رأى وشهد نتائجها الباهرة الرأي العام العربي والاسلامي في العراق واليمن وسوريا ولبنان، والتي يرى المشروع الايراني ضرورة تعميمها على اقطار الوطن العربي والعالم الاسلامي قبل تحرير فلسطين وقدسها من التحالف الصهيو/ اميركي”.
وتابع: “رابعا: ان هذا الهجوم عليى شخصيا من محور الممانعه الموصى به والممنهج من مرتزقة المشروع الايراني وأذرعه وعملائه الصغار والكبار في لبنان، يؤكد بلا شك ان لا صوت يعلو في لبنان الا بدعم ايران ومشروعها ومحورها، وان لا مكان او وجود لاي رأي اخر لبنانيا او عربيا أو اسلاميا بمفهوم اهل السنه والجماعه”.
وختم عريمط: اما خامساً، من المؤكد ان هذه الحمله المنظمه عليّ شخصيا وعلى مواقفي الرافضه للمشروع الايراني في لبنان هي الخطوه الاولى نحو التصفية الجسدية لارهاب اي صوت لبناني او عربي او اسلامي يعارض المشروع الايراني الفارسي في لبنان او المنطقه العربيه، وهذه التصفية والشهاده المنتظره هي برسم الدولة اللبنانية وأجهزتها، وبرسم الرأي العام اللبناني والعربي من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي، والرأي العام الاسلامي من جاكرتا في اندونيسيا الى طنجه في المغرب العربي الحريصين على لبنان الدوله والشعب والمؤسسات”.