المصدر: Kataeb.org
الخميس 4 أيلول 2025 20:24:54
عشية الجلسة الوزارية، أفادت مصادر مقربة من الحزب للجديد أن الثنائي الشيعي يرفض مناقشة خطة الجيش لأنه يعتبر أنَّ ما بُني على باطل هو باطل وأيّ مناقشة للخطة ستستوجب انسحاب وزراء الثنائي من الجلسة.
وذكرت مصادر مطلعة على خط بعبدا حارة حريك عين التينة أن تواصلًا حصل في الساعات الاخيرة كاشفة عن وعد تلقَّاهُ الثنائي من بعبدا بأن يسعى الرئيس الى اخراج الحكومة من الأزمة.
في هذا القت نقلت مصادر مقربة من الحزب أن الثنائي أعطى فرصةً للرئيس لمعالجة ما يعتبرُه "خطيئةَ القرارين السابقين" وبالتالي أعاد الكرةَ الى ملعب رئيس الجمهورية وقائدَ الجيش جاهزٌ لتقديم خُطته.
توازيًا، أفادت أوساط حكومية لـ"الجديد" ان هناك احتمالين لجلسة الغد الأول إقرار الخطة وفق مهلة زمنية والطلب من الجيش المباشرة بالعمل والثاني إقرار الخطة وترك المجال لتطبيقها مفتوحًا وفق مراحل لا مواعيد وهو الاحتمال الأرجح.
ونقلت الجديد أن مصادر دبلوماسية غربية وعربية دعت الى مرونةٍ في التعاطي مع جلسة الجمعة انعكست على مواقف القوى الداخلية فبدت مرونة الرئيس سلام بإضافة بنودٍ اضافية كبادرة حُسنِ نية للثنائي.
في هذا الوقت أشارت مصادر وزارية للجديد إلى أن من المتوقع ألَّا تتسببَ وقائعُ الجلسة بانسحاب الثنائي بناء على رغبةٍ مشتركة داخلية وخارجية في عدم تفجيرِ الوضع الداخلي.
أضافت معلومات الجديد أن الاتصالات في الساعات الأخيرة ستؤدي الى صيغة مشتركة ترتبط بمراحل لاحقة للخطة وبالتزامِ اسرائيل وسوريا بها.
مصادر مطلعة للـmtv لفتت بدورها إلى أن فترة الـ15 شهرًا لسحب السلاح ليست مهلة جامدة بل هي تتعلق بعمل تدريجي متحرك على مراحل.
ولفتت معلومات mtv إلى أن الوزير الشيعي الخامس في الحكومة فادي مكي أبلغ المعنيين أنه لن ينسحب من جلسة الغد وسيبقى للبحث في خطة الجيش.
إلى ذلك أشارت مصادر الحدث إلى اتصال جرى بين الرئيسين نواف سلام ونبيه بري عشية جلسة الحكومة غدًا.