فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مرتبطة بلبنان، تستهدف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.

وفرضت الخزانة الأميركية قيوداً على إجراء التحويلات المالية على كل من رياض ورجا وندي سلامة وماريان حويك وأنا كازاكوفا.

كما أضافت الحكومة البريطانية رياض سلامة إلى نظام عقوباتها العالمي لمكافحة الفساد.

وأعلنت السلطات البريطانية أنها فرضت، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكندا، عقوبات على الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة و3 من مساعديه (ماريان الحويك وآنا كوساكوفا)، بينهم شقيقه رجا سلامة، لتهريبهم أكثر من 300 مليون دولار من أموال البنك المركزي لتحقيق مكاسب شخصية.

ودعا وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني اللورد طارق محود أحمد قادة لبنان إلى إجراء إصلاح حقيقي على وجه السرعة ومحاربة الفساد، لوضع لبنان على طريق الانتعاش الاقتصادي.

ولفت إلى أن سلامة وأعوانه المقربون سرقوا اللبنانيين وحرموهم من الموارد الضرورية لاستقراره الاقتصادي والاجتماعي، موضحاً أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها حكومة المملكة المتحدة نظام العقوبات العالمي لمكافحة الفساد ضد الأفراد المتورطين في الفساد في لبنان.

وأضاف البيان الصادر عن السلطات البريطانية أن هذه الإجراءات لا تشمل المصرف المركزي أو العلاقة بين المملكة المتحدة والمصارف اللبنانية.

في المقابل، نقلت وكالة «رويترز» عن سلامة رفضه الاتهامات الموجّهة له والعقوبات الأميركية والبريطانية الجديدة، واعداً بـ«تحدّيها» ومواجهتها.