أكد النائب السابق مصطفى علّوش في حديث  لليوم السابع عبر صوت لبنان 100.5 أننا في منظومة غير قابلة للاصلاح وهناك ضرورة شديدة لاعادة انشائها.

وعلّق علّوش على تراجع وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حمية عن قرار بتلزيم مبنى المطار، قائلا:" التراجع في القرارات يؤكد ضعف الدولة وكان على الوزير المواجهة وليس التراجع في حال كان للمشروع فائدة اقتصادية وهذا ما يؤكد تحكم حزب واحد وميليشيا مسلحة بكافة أركان الدولة، وما حصل أكد وجود شبهات داخل هذا المشروع."

 وعن الملف الرئاسي، اعتبر علّوش ان الأمر لم يعد يرتبط بشخص الرئيس انما بالمشروع الاصلاحي والسيادي الذي يحمله، ولكن عقبة حزب الله ستبقى العائق امام انتخاب اي رئيس بشكل ديمقراطي.

وأضاف: "في حال استمر السيناريو الحالي سنتجه الى اتفاق دوحة ثانٍ".

وعن ترشيح الثنائي الشيعي لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قال علّوش: "حزب الله سمى فرنجية للمساومة فهو يعتبر ان جبران باسيل هو المرشح الأفضل له ولكنه ليس المناسب."

وشدّد على ان قرار تسمية الرئيس لن يكون قرارًا محليًا، فلا قدرة ورغبة لحزب الله في تحمّل مسؤولية الاتيان برئيس ممانع على المستوى الاقليمي لذلك تبقى الحاجة لتسوية اقليمية دولية.