قال متحدث باسم الأسطول السادس في البحرية الأميركية، إن العملية المشتركة التي يقوم بها الأسطول مع قوات بحرية من الناتو في البحرين المتوسط والأسود ليست ردا على التوتر بين روسيا والشركاء في الناتو.

وأضاف المتحدث في تصريحات لقناة الحرة إن هذه العملية روتينية ومخطط لها منذ أشهر، من أجل الحفاظ على السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة ولضمان حرية الملاحة في المياه الدولية لجميع الدول في المتوسط والبحر الأسود.

ونفى المتحدث أن تكون هذه العملية جزء من مناورات الردع التي أطلقها الناتو الاثنين الماضي، واعتبر أن عمل الأسطول السادس وقوات الناتو خلال هذه العملية تحت القيادة الأميركية يتيح الفرصة للتدريب جنبا إلى جنب ويمنح القوات مرونة وقدرة فريدة.

وكانت القيادة الأوروبية في القوات الأميركية أعلنت أن الأسطول السادس التابع للبحرية الأميركية بدأ مع قوة الضرب والدعم البحري التابعة للناتو مناورات وعملية عسكرية على متن السفينة "يو إس إس ماونت ويتني" في البحرين المتوسط والأسود.

وأضافت القيادة الأوروبية أن هدف المناورات ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة وتأكيد التزام الناتو بالحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية، كما تعزز المناورات التنسيق بين الحلفاء ما يمهد للعمليات والتدريبات المستقبلية.