ودعا غانتس في مؤتمر صحفي, نتنياهو إلى تشكيل حكومة جديدة تضم أيضا لابيد وليبرمان مع استبعاد المتطرفين منها وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وقال غانتس إنه لا تراجع عن ملاحقة حماس لكن الإفراج عن الرهائن يجب أن يكون أولا.

بن غفير رد على وزير الدفاع الإسرائيلي السابق قائلا إن الناخبين اختاروا اليمين وليس سياسة غانتس.. وجدد رفضه عقد صفقة استسلام مع حماس على حد تعبيره.

وقال:"رأينا الفرق بين الحكومة مع غانتس والحكومة بدونه في إيران ولبنان وسوريا ورفح".

واحتشد الآلاف في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة الرهائن ولو جزئية .

وطالب المحتجون الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل ومنع نتنياهو من تنفيذ خطط احتلال مدينة غزة وتعريض الرهائن للخطر.