استذكر رئيس جهاز الفكر الكتائبي المحامي رفيق غانم في الذكرى الأربعين لإستشهاد الرئيس بشير الجميّل مراحل عديدة جمعته به.

وفي حديث لبرنامج "الحكي بالسياسة" عبر صوت لبنان 100.5، أشار غانم الى أن حلم الوطن اللبناني حلم تاريخي ولم يتحقّق بعد اغتيال الرئيس بشير الجميّل.

وأضاف: "الرئيس بشير الجميّل كان يعتبر أنّ المسلم لبناني وليس شريكاً، وأنه عندما تبني إنساناً لبنانياً جديداً تنتهي التفرقة بين المسيحيين والمسلمين".

وشدّد على أن الرئيس بشير الجميّل كان يراهن على طاقات الجيل الجديد لبناء وطن، وأن الوطن لا يُبنى على عقد وإنّما على جوهر.

وتحدّث غانم مؤكدّاً أن "الرئيس بشير الجميّل لم يحضّر يوماً خطاباته بل كان يعيش الحالة التي يريد التكلّم عنها وهذا ما كان يميّزه"، لافتاً الى أن الرئيس الحالي لحزب الكتائب النائب سامي الجميّل يمتاز بهذه السمة اليوم، كون أفكاره الوطنية تشبه أفكار عمّه، وهمّه الوحيد هو القضية اللبنانية وبناء الوطن على أسس ثابتة.

وأثنى غانم على الجهود التي يقوم بها رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، عبر خلق وطرح أفكار جديدة في خطاباته ومقابلاته، معتبراً أننا اليوم بحاجة الى من يستطيع التقاط هذه الأفكار لخلق فكر معيّن لبناء وطن.