تسود حالة غليان في بلدة قرقف العكارية بعد المعلومات المتداولة عن مقتل الشيخ الرفاعي وقد استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى البلدة تخوفاً من ردات فعل محتملة وفق ما أفادت معلومات "الجديد".

كما دعت دار الفتوى أهالي القرقف إلى الهدوء وعدم الثأر والاحتكام إلى القانون.

ونفت مصادر قضائية حتى الساعة لـ"الجديد" العثور على جثة الشيخ الرفاعي وأكدت أنه تم القبض على 4 موقوفين وهناك عدد من المشتبه بهم تجري ملاحقتهم.

فيما أفادت مصادر أمنيّة لـ"النهار" أنه لم يتم سحب جثّة الشيخ الرفاعي حتى الساعة.

وفي معلومات لصوت لبنان إن ابن رئيس بلدية القرقف علي الرفاعي إعترف بقتله للشيخ أحمد الرفاعي وألقى جثته في مكان قريب من مخيم نهر البارد، لكن حتى الساعة القوى الأمنية لم تعثر على جثة الشيخ الرفاعي.

توازيًا، وجّه مفتي عكار الشيخ زيد زكريا نداء جاء فيه:

"إخواني الكرام، ليست القضية سبق صحفي ولا تنافس إخباري، نرجو من الجميع انتظار صدور بيان رسمي من الجهات الرسمية.

ولنتذكر أن للشيخ أحمد شعيب الرفاعي أسرة تنتظر وعائلة تترقب، وليست بحاجة إلى مزيد من الأخبار والشائعات.

حمى الله البلاد والعباد".