اعتبر النائب السابق أحمد فتفت ان خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله نسف كل شيء حكومياً وهو تهديد واضح مؤكدا ان الرئيس المكلف سعد الحريري لن يرضخ لهذا التهديد.

وقال عبر mtv:"نصرالله قال ما معناه "أنا ربّكم الأعلى" ولم يترك أحداً من شرّه حتّى أنّ كلامه طاول رئيس مجلس النواب نبيه بري والكلام التخويني لا يُصرَف في أيّ مكان" مشددا على ان حديث نصرالله عن الحرب الأهليّة غير دقيق وهو الأقدر على السيطرة على العاصمة بيروت خلال ساعات وعلى لبنان كلّه خلال أسبوع وهو يهدّدنا ويستخدم سلاحه في الداخل.

ورأى فتفت أن اللبنانيين بالنسبة إلى نصرالله ورقة لمصلحة إيران وهو مستعدّ للذهاب قدماً خارج إطار الدولة والمؤسسات معتبرا ان حزب الله جرّ لبنان إلى حرب في سوريا وأتى بملايين السوريين إلى الداخل اللبناني وهناك "مايسترو" واحد في لبنان أمّا الباقي فـ"كومبارس".

ولاحظ ان رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط متخوّف جداً من الوضع الأمني في الجبل لكنّ سياسة الترقيع هذه لم تعد تُجدي وأصبحنا أمام مشروع بكركي في وجه مشروع حزب الله.

وقال:" نحن ضدّ أيّ مواجهة عسكريّة مع حزب الله والقوى اللبنانيّة في الخارج ستخوض استحقاق الضغط في المرحلة المقبلة".

أضاف:" إيران وسوريا منهارتان إقتصادياً وخيارنا البقاء في المحور العربي وإسرائيل ستصبح المدرسة والجامعة والمستشفى أمّا لبنان فأين دوره؟" مشيرا الى ان القرار عند حسن نصرالله وسياسة الدعم المتّبعة "سياسة غشيمة" وإن لم يُوافق حزب الله على الحكومة لن تولد.

واكد فتفت انه لا يُمكن للحريري أن يرضخ أمام كلام نصرالله الأخير والحلقة الكبيرة هي الحلقة الأميركية - الإيرانيّة التي ستجلس على الطاولة في نهاية المطاف.

واعتبر ان الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل "كومبارس" في اللعبة وهناك أزمة كبيرة في الطائفة الشيعيّة التي يأخذها "حزب الله" إلى المهوار.