أكّد عضو المكتب السياسي الكتائبي أرز فدعوس أنّ "الشعب اللبناني سئم من الأقوال فهو ينتظر الأفعال وهو الذي يقرر ايجاد حل في البلد أو الإستكمال بالانحدار الذي يعيشه".
وأوضح في حديث لبرنامج "عشرة عا عشرة" على "دليل الكورة TV" أنّ كلّ "ما يحصل في لبنان يتحمّل مسؤوليته فريق حزب الله، الذي جرّ البلد الى هذه المواجهة وربط مصير لبنان بغزة دون أن يبالي بكمية الدمار والشهداء.
وشدّد على أنّ "حزب الله دخل المعركة تحت عنوان "الإسناد" واليوم أكثر من ثلث شعب لبنان تهجّر، وللأسف لا يضمن العودة الى أرضه ومنزله".
وأوضح أن  "القرار 1701 ليس وليد هذه اللحظة إنّما بدأ الحديث عنه بعد حرب الـ 2006 مع حكومة متماسكة حمت البلد وأوقفت الحرب وأحضرت المساعدات لإعادة الإعمار، ولكن الخطأ كان بعدم تطبيق هذا القرار بكامل شروطه ومن الجانبين، خاصة لجهة نزع السلاح غير الشرعي، وإعطاء الدولة الشرعية في الدفاع عن لبنان، إنما تمّ تطبيقه بحسب المصالح".
واعتبر فدعوس أن لبنان بات "شبه معزول" فالدول العربية يسألوننا الى متى سنساعدكم بالعمار وأنتم تعملون على الدمار؟"
وقال: "حزب الله من 2006 الى اليوم يسيطر على كلّ مقدرات الدولة وبالتالي هو المسؤول الأول عن هذا الإنهيار".

وأضاف: "لا ينفعنا اليوم البقاء في "منطق الربحان والخسران ومنطق التحدي ولهجة التخوين، إنمّا علينا أن نتجه مع بعضنا البعض  لبناء دولة قوية، فلتكون مقاومتنا بالاقتصاد والتجارة والسياحة وليس بالسلاح."

وعن ترشيح قائد الجيش للرئاسة، أشار الى أن "لا مشكلة للكتائب بهذا الموضوع، معتبرًا أنّ هناك أسماءً كثيرة للرئاسة ولكن الأهم هو المشروع وكيف سيلتّف حوله الشعب اللبناني".

وفي الختام، توجّه فدعوس لحزب الله قائلًا: "سلّم سلاحك وعُد الى لبنانيتك"