لفت نائب رئيس مجلس النواب ​إيلي فرزلي إلى أنه "نعيش أزمة حقيقية ووجودية على كافة المستويات ولا يجوز لأي مسؤول الكلام إلا عن إيجاد الحلول للأزمة التي نعيشها ولا يجوز إلاّ إعادة لمّ الشمل".

وأكَّد فرزلي في حديث ضمن برنامج "صار الوقت" مع الاعلامي مرسال غانم على الـ "MTV" أنه "مقتنع بأن المكوّن السني يجب أن يُمثّل بمن يُمثله فعلاً".

وشدَّد على أن "عند ساعة الحقيقة هناك تسوية ما ستُركّب وعلينا تحضير الأرضية".

اضاف: "ناشدت رئيس الحكومة حسّان دياب في لقاء بعبدا الأخير أن يعمل هو من أجل تأمين مناخات لمّ الشمل لتأمين أجواء لإجراء الاصلاحات المطلوبة"، مشيراً إلى أنه "لم "تستوِ" فكرة استقالة بعض الوزراء ولا مصلحة لنا بمراكمة الأزمات لا بل علينا البحث عن الحلول ولا بدّ من إنقاذ البلد كما لا يجوز تحميل الناس هذه الأزمة".

وأضاف، "إذا توفرت الظروف الحقيقية لكي يكون الحريري جزءاً من حكومة تتبنى الخطوات الاصلاحية فأنا مقتنع بأن الرئيس عون سيكون داعماً لها خصوصاً أن الحريري قبل استقالته وضع ورقة إصلاحية".

 وعن الخطة الاقتصادية قال: "هناك فرقٌ بالأرقام يصل إلى 174 ألف مليار بين خطة الحكومة وأرقام مصرف لبنان وجمعية المصارف وهذا الأمر إمّا هو ناتج عن جهل وإما عن مؤامرة وفي الحالتين يجب أن يذهب المرتكب إلى السجن".

ورأى أنه "عند طرح سؤال على بيفاني عن الأرقام في جلسة لجنة المال والموازنة طلب 24 ساعة ليعود بالجواب وقد ذهب ولم يعد"، مشدّداً على أن "الحكومة أصرت على إفلاس المصارف ولكن "فشروا ما بتتفلس المصارف"، لافتاً إلى أن "ألان بيفاني تعمّد عدم معرفة الأرقام ومن دفع باتجاه هذه الأرقام أمّن وظائف لمن يُريد الاستقالة".

وتابع فرزلي، "إذا استمرّ الوضع على ما هو عليه ولم يجدوا وسيلة للحلّ فالبلد يسير باتجاه العصر الحجري لذلك أقول لكل المسؤولين ما من طريق إلاّ الذهاب نحو حلّ للأزمة ".

واكد فرزلي انه مع مطالب الحراك الاجتماعية المحقة، لافتا الى ان بعض  مطالبهم ممتازة، مطالبا الحراك بتشكيل قيادة وحزب حقيقي حتى يدخلون الى المعترك السياسي بالبلد.

وختم فرزلي بالقول: انا لا أطلب اي شيء من الحكومة سوى الرحيل.