فرقة هولندية تتضامن مع مشروع ليلى وتنسحب...لجنة مهرجانات جبيل: لن نسكت أبدًا!

لم تنتهِ تداعيات الغاء حفل مشروع ليلى ضمن مهرجانات بيبلوس واليوم دخلت فرقة Within Temptation على الخط متضامنة.

فقد أعلنت فرقة Within Temptation الهولندية عزوفها عن تقديم حفلها في مهرجانات بيبلوس الدولية، تضامنا مع فرقة مشروع ليلى.

وقالت في بيان عبر صفحتها على فيسبوك: "قررنا بأسف شديد، أن نلغي حفلنا في مهرجانات بيبلوس الدولية، تضامنا مع مشروع ليلى ودعما لحرية التعبير".

وكانت لجنة مهرجانات جبيل قد ألغت الاسبوع الفائت، حفل مشروع ليلى بعد معارضة ناشطين للحفل لاتهام أفراد الفرقة بازدراء الاديان.

إشارة الى أن حفل فرقة Within Temptation الهولندية كان مقرّرا في 7 آب 2019.

بدورها، أعلنت لجنة مهرجانات جبيل الدولية أنّه تمّ إلغاء حفل فرقة "Within Temptation" الذي كان مقررًا في 7 آب.

ودعت اللجنة مجتمعها الداعم، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، إلى الوقوف معها بهدف الحفاظ على حرية التعبير والفنّ والموسيقى، مؤكدة أنّ أمن فنانينها والجمهور أولوية قصوى بالنسبة إليها.

وختمت اللجنة بيانها قائلة: "لن نسكت أبدًا".

في الاطار عينه، توجّه راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، "باسم ابرشية جبيل المارونية، وباسم جميع المؤمنين من أبنائها وبناتها، لا سيما الذين عبّروا عن ألمهم من المس بالمقدسات واستباحة اسمى الرموز الإيمانية المسيحية من قبل فرقة مشروع ليلى، بأسمى عبارات الشكر، من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومن المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ومن معاونيهما في المديريتين، لتعاونهم الفاعل والمثمر مع البيان الذي أطلقته المطرانية يوم الاثنين الواقع فيه الثاني والعشرين من تموز 2019، والذي فيه طالبنا المرجعيات المختصة ولجنة مهرجانات بيبلوس الدولية بإيقاف عرض فرقة مشروع ليلى بسبب مضمون بعض الأغاني التي تمس بالقيم الدينية والإنسانية وتتعرض للمقدسات المسيحية".

وأضاف عون: "إننا اذ نؤكد تمسكنا بالحريات العامة التي يضمنها الدستور اللبناني، نعود ونذكر بان الحرية الحقة تشمل صون احترام الاديان واحترام المؤمنين في مشاعرهم الإيمانية ومعتقداتهم، ويجب أن تمارس دائما انطلاقا من القيم والمبادىء الإنسانية والإيمانية التي تحافظ عليها الكنيسة في مجتمعنا، من خلال تعاليمها وإعلانها لكلام الله، لما فيه خير أبنائنا وبناتنا وعائلاتنا".

وشكر رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام المطران بولس مطر ورئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبدو ابو كسم، "لأجل عملهما الدؤوب على معالجة هذه القضية، متمنين للجنة وللمركز متابعة رسالتهما القيمة في السهر على حماية الرموز الإيمانية من أي تدنيس، والسهر على تبيان الحقيقة التي يجب أن تكون المبدأ والأساس في عمل وسائل الاعلام كافة، وضرورة إحالة جميع المواضيع الحساسة والشائكة التي تسيء إلى القيم الإيمانية وتشوه الحقيقة إلى القضاء اللبناني والمؤسسات الرسمية والأمنية المختصة التي تعمل تحت سقف الدستور والقوانين بما يصون الحريات العامة ويحترمها".