فرنسا تسابق العنف...تعليمات بتشديد الأمن على البعثات الدبلوماسية والرعايا في الخارج

ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الجمعة أنه تم توجيه تعليمات لسفراء فرنسا في الخارج بتكثيف الإجراءات الأمنية في سفاراتهم وللمواطنين بالخارج.

وقال:" اتخذنا كل ما يلزم لحماية مواطنينا في الخارج كما اننا لن نفتح أي مؤسسات إلا بعد حمايتها بشكل كامل".

من جهة أخرى، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إنه سيتم إرسال 120 شرطيا إضافيا إلى مدينة نيس حيث وقع هجوم أمس الخميس.

جاءت تصريحات الوزيرين بعد اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون مع فريق عمل معني بالدفاع.

وفي وقت سابق، كشف وزير الداخلية الفرنسي أن بلاده تتوقع وقوع المزيد من الهجمات في فرنسا، على غرار الهجوم الأخير الذي وقع في مدينة نيس ونجم عنه مقتل 3 أشخاص، بينهم امرأة جز القاتل عنقها.ووصف تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أدروغان الأخيرة بأنها تجاوزت الحدود.

وقال جيرالد دارمانان أيضا أن بلاده ليست في حرب ضد الدين وإنما ضد أيديولوجية وصفها بأنها "متطرفة"، وأوضح قائلا "نحن لسنا في حرب ضد دين بل ضد ايديولوجية متطرفة"، وفقا لما ذكرته رويترز.

وقال الوزير إنه تم "ترحيل 14 أجنبيا متطرفا" عن فرنسا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

من جهة أخرى، اعلن مسؤول قضائي تونسي لوكالة رويترز إن المشتبه به في هجوم نيس إبراهيم العويساوي تم اعتقاله في العام 2016 عندما كان قاصرا بسبب العنف واستعمال سلاح أبيض.

وقال محسن الدالي المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في تونس إن الملف القضائي يشير إلى توقيفه قبل أربع سنوات بسبب عنف في المنطقة التي كان يقطن بها عندما كان قاصرا.