أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنّ "اللّقاء التنسيقي الأوّل نحو إعادة الإعمار الذي عُقد في المصيلح جاء في وقت تشهد فيه أرض الجنوب اعتداءات إسرائيلية مستمرّة، ممّا يضيف مزيدًا من الأعباء على المناطق المتضرّرة". 

وأوضح أنّه بعد اتّفاق وقف إطلاق النار، بدأت كتلة "الوفاء للمقاومة" التواصل مع الحكومة السابقة لتحقيق خطوات ملموسة في ملف إعادة الإعمار، حيث تمّ تنفيذ خطوة واحدة فقط وهي إزالة الردم، في حين لم تُنفّذ أيّ من الخطوات الأخرى المتّفق عليها.

وشدّد فضل الله على أنّ الحكومة أمامها مجموعة من المسؤوليات الكبيرة في هذا الملف، أبرزها إيجاد الإطار القانوني لتنظيم عملية إعادة الإعمار.

وأضاف: "كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، لن تمرّ الموازنة إلّا إذا تضمّنت بندًا واضحًا لإعادة الإعمار، مؤكّدًا أنّ هذا الملف يجب أن يكون أولوية الأولويات".

وفي ختام كلمته، دعا فضل الله الحكومة الإستماع إلى المطالب والتجاوب معها، معربًا عن أمله في أن تُولي الأهمية القصوى لهذا الملف الإنساني والوطني.