فضيحة الأوكسيجين تابع: سوريا تقطع المادة عن الشركة اللبنانية... وعم تربّحنا جميلة الهبة!

كشف نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أن شركة سوال اللبنانية-السورية تعمل منذ سنوات في مجال إنتاج الأوكسيجين وتزود المستشفيات بهذه المادة، موضحاً ان هذه الشركة أبلغت وزير الصحة أول من أمس أن ارسال الاوكسيجين سيتوقّف لأن سوريا لم تعد تسمح للشركة بنقل المادة إلى لبنان بسبب حاجاتها المتزايدة لها مع ازدياد حالات كورونا، فتوّجه الوزير للقاء نظيره السوري.

هارون أوضح في حديث للجديد إلى أن السوق المحلي بحاجة الى 120 طن يومياً، مشدداً على أن المستشفيات تدفع الاموال لشركة سوال في لبنان لشراء الأوكسيجين منها.

وأكد هارون أن المستشفيات في لبنان لم تكن على علم بوجود أزمة أوكسيجين في البلاد.

في سياق متصل، اوضحت مصادر وزارة الصحة للجديد ان ما وصل من سوريا هو إلى اللبنانيين وليست مدفوعة الثمن.

إلى ذلك اصدرت شركة الاوكسجين في لبنان – سوال عطفا على ما أثير حول نقص الاوكسيجين الطبي بيانا جاء فيه: "لما كان لبنان ينتج فقط ما يعادل الف طن من الاوكسيجين شهريا، وكان ذلك يكفيه قبل جائحة كورونا، بينما الحاجة في زمن الكورونا مؤخرا قد تجاوزت 2500 طن شهريا، وكانت الشركات اللبنانية تعوض هذا النقص من تركيا وسوريا وفقا لحاجاتها وظروف النقل، ولكن بعد صعوبات طرأت مؤخرا على الاستيراد، ومنها عوامل النقل البري والبحري وتزايد الحاجات، وبعد إطلاع وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن عليها، بادر مشكورا إلى إجراء إتصالاته الفورية لتفادي النقص بالأوكسيجين الطبي".