فنان عالمي يكشف كيف علم بمقتل أسامة بن لادن قبل إعلان أوباما!

كشف الممثل العالمي دواين جونسون، الملقب بـ "الصخرة" (ذا روك)، كيف علم بمقتل أسامة بن لادن قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما الخبر للعالم في مايو 2011.

وأوضح دواين جونسون (53 عاما) أن "صديق صديقه" اتصل به في ذلك الوقت لنقل الخبر، علما أن النجم  الهوليودي رفض ذكر أي أسماء.

وقال جونسون خلال ظهوره الأخير في بودكاست "Awards Chatter": "كانت المكالمة على هذا النحو: مرحبا، هذا الشيء قد حدث، وقلتُ: حسنا، يا له من خبر رائع".

وتابع: "قيل لي في المكالمة إن الرئيس في ذلك الوقت سيُلقي خطابه بعد 20 دقيقة أو نحو ذلك. فقلت: حسنا، عظيم". لكن جونسون تسرع ونشر تغريدة (حينها على موقع "تويتر") احتفالا بمقتل بن لادن قبل أن تتاح لأوباما فرصة الإعلان على العموم.

وتذكر قائلا: "مرت 20 دقيقة، وفي الدقيقة 25 تقريبا، غرّدت بهذا. ثم تلقيت مكالمة ثانية، وكانت المكالمة تقول: نعم، الرئيس لم يعلن بعد. فقلت: يا للهول!'"

ومنشور نجم فيلم "فاست آند فيوريس" المعني نُشر في ليلة 1 مايو 2011، وهو اليوم نفسه الذي قُتل فيه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر برصاص فرقة سيل تيم سيكس  في أبوت آباد بباكستان.

وكتب جونسون في ذلك الوقت: "وصلتني للتو كلمة ستصدم العالم. أرض الأحرار... موطن الشجعان.. فخور جداً بكوني أمريكيا!"

بعد حوالي ساعة من مشاركة "ذا روك" للمنشور، ألقى أوباما خطابا متلفزا من البيت الأبيض أعلن فيه مقتل بن لادن. وقال الرئيس آنذاك: "اليوم، بتوجيه مني، أطلقت الولايات المتحدة عملية مستهدفة ذلك المجمع في أبوت آباد بباكستان. فقد نفذ فريق صغير من الأمريكيين العملية بشجاعة وقدرة استثنائيتين".

وأضاف أوباما: "لم يصب أي أمريكي بأذى. لقد حرصوا على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين. وبعد تبادل إطلاق النار، قتلوا أسامة بن لادن واستولوا على جثته".

وبينما رفض الكشف عن مصدره، أشار نجم فيلم "جومانجي" إلى أن المصدر ربما كان شخصا داخلا في العملية.

وقال مازحا: "إذا أخبرتك بذلك، فلن أضطر إلى 'قتلك'، ولكن سأضطر إلى قطع رأسك - لا، لدي مصادري. لدي أصدقاء في الأماكن العالية والأماكن المنخفضة. لقد كان يوماً مثيرا للاهتمام للغاية. الأفراد الذين كانوا هناك كانوا فخورين بإخباري".

وتابع: "كنت أعرف أن الرئيس سيلقي خطابه. اعتقدت أنه سيلقيه في وقت معين، لذلك اعتقدت أن من المناسب أن أغرد 'أنا فخور جداً بكوني أمريكيا' وأبقي الأمر ضمن هذا النطاق دون الكشف عن الكثير من المعلومات".