المصدر: وكالة الأنباء المركزية
السبت 7 كانون الاول 2019 16:00:17
وفيما يوحي بأن "حزب الله" لن يكون بعيداً مما ستقرره كتلة "المستقبل" بشأن دعم سمير الخطيب او غيره لتشكيل الحكومة العتيدة"، شدد على "اننا حريصون على عدم الاخلال في التوازنات القائمة واحترام التمثيل النيابي لكتلة "المستقبل" كأكبر كتلة تُمثّل الشارع السنّي".
واشار الى "اننا حريصون على التعاون، لان الظروف المُحيطة بالبلد اضافةً الى مصالح الناس تُملي هذا النوع من التفاهم بمعزل عن موازين القوى وحسابات الاكثرية والاقلية، لان المهم تشكيل حكومة متجانسة ومتفاهم عليها مُسبقاً وتستطيع الانتاج من اجل التصدّي للتحدّيات الصعبة التي تواجهنا ابرزها الوضعان الاقتصادي والمالي"، وقال "لا نريد استباق نتائج الاستشارات غير ان كتلة "الوفاء للمقاومة" ستُعلن موقفها في قصر بعبدا".
اضاف "نريد تشكيل حكومة تستطيع العمل من دون معوقات داخلية وان تقطع الطريق على التدخّلات الخارجية من خلال تفاهم داخلي".
واعتبر "ان تأخير الدعوة للاستشارات النيابية المُلزمة قرار حكيم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لانه اراد من خلاله تأمين التفاهم المُسبق على الحكومة تكليفاً وتأليفاً لتجنّب هدر الوقت كما كان يحصل في السابق، خصوصاً ان لا مهل دستورية تُلزم رئيس الجمهورية بتحديد موعد الاستشارات النيابية".
وليس بعيداً، رحّب فنيش "باجتماع مجموعة الدعم الدولية الاربعاء المقبل بدعوة من باريس، خصوصاً ان بلدنا يتحمّل تبعات ازمات اقليمية ودولية كان لقوى خارجية ايادٍ خفية في توليدها فضلاً عن تحمّله تداعيات النزوح السوري واللجوء الفلسطيني".
وقال "هذا الاجتماع جزء من الواجب تجاه لبنان، وبالتالي فان الدول معنية بالتعاون من اجله، لان لا يوجد بلد في العالم معزول، واي ازمة في لبنان ستُسبب شرارتها بمشكلات امنية وغير امنية في الدول المُحيطة وحتى اوروبا، لذلك فان الدول الحريصة على استقرار لبنان وعلى امنه لا يجب عليها ان تولّد مناخات مؤاتية لجماعات ارهابية "، مشدداً على "ضرورة ان نكون حذرين والا نسمح بان تكون مساعدات الدول للبنان مقرونة بشروط واملاءات سياسية واقتصادية تخدم مشاريع سياسية لدول تريد استغلال ازمتنا".