فوز تحالف الكتائب المستقبل القوات والاشتراكي في الـLAU...العين على اليسوعيّة السبت وخوري: معركتنا سياديّة

فاز مرشحو الكتائب، تيار المستقبل، القوات والاشتراكي في الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية الاميركية الـ  LAUجبيل بنتيجة ١٣-٢ حيث فازت الكتائبية ستيفاني زيلع عن مقعد كلية الفنون Arts and sciences.

وأعلنت هيئة شؤون الاعلام في تيار المستقبل ان التيار وحلفاءه حققوا فوزا كاسحا في الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية الاميركية - بيروت lau بنتيجة 8 مقاعد للمستقبل وحلفائه 5 مقاعد لحركة امل و8 آذار ومقعدين للمستقلين.

وكانت الجامعة اللبنانية الاميركية قداختتمت اليوم الانتخابات الطالبية في حرمي بيروت وجبيل، بحسب نظام One student one vote، عبر شبكة الانترنت، والذي اضيفت اليه تقنية OTP (One time password) بهدف حفظ سرية "كلمة السر" وضمان حمايتها كما هو معتمد من القطاع المصرفي والخدمات الاخرى عبر الانترنت. وبلغ عدد الطلاب المشاركين في الانتخابات حتى انتهاء مهلة الاقتراع الساعة الرابعة من بعد الظهر 4160 طالبا وطالبة، أي ما نسبته 69.40 في المئة.

وافتتحت العملية الانتخابية عبر الانترنت اعتبارا من السادسة صباحا حيث أمكن الطلاب ممارسة حقهم الانتخابي Online بواسطة الحاسوب او اجهزة الهاتف النقال، ومن المكان الذي يرونه مناسبا بعيدا عن أي ضغوط او مؤثرات تحت الاشراف والمراقبة التقنية - الالكترونية لقسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة، ومراقبي "الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات" (LADE) الذين توزعوا في ارجاء الحرم الجامعي في بيروت وجبيل، في يوم دراسي عادي ووسط أجواء هادئة. وانتهت العملية الانتخابية عند الرابعة بعد الظهر ليبدأ احتساب الاصوات الكترونيا وصدورها خلال فترة وجيزة.

أسماء الفائزين

وتبلّغ رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا النتائج فور صدورها، من نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، وأتت على الشكل الآتي:

في بيروت فاز:

- التصميم والعمارة كل من: سارة برازي، روان حيدر، آية اسعد.

- الآداب والعلوم: فرح خرازي، إبراهيم فليفل، امير سلامة، طه خالد، حسين عبد النبي، ريم عزالدين.

- كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال: رزان دبوق، ميرا القاضي، نيفين صايغ، علي السيد، طلال نصرالدين، عمر التنير.

في جبيل فاز:

- التصميم والعمارة: (بالتزكية) كارمن بو ضرغام، فراس الهاشم، نور فنيش.

- الآداب والعلوم: كريستيل مارون، ستيفاني زيلع، ميسي معوض.

- كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال: (بالتزكية) انطوني شمعون، جايد عريضة، طارق شمعون.

- كلية الهندسة: جان سلوان، احمد وتار، عماد عودة.

- كلية الصيدلة: ماريا باسيل، لارا لقيس، ماريا مكنية.

وتوجّه جبرا بالتهنئة الى الطلاب عموما والفائزين خصوصا "على ممارستهم الديموقراطية المعبرة"، مشددا على أهمية الانتخابات الطالبية في تراث الجامعة الاكاديمي والوطني. وهنأ نائبة رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم والعميدين رائد محسن ومكرم عويس على جهودهما وإدارتهما للعملية الانتخابية. وشدد جبرا على أهمية الشفافية، وحرية التعبير عن الرأي من خلال اعتماد التصويت عبر الانترنت. وكرر رئيس الجامعة الشكر "للذين عملوا على إنجاح الانتخابات، وفي مقدمهم نائب الرئيس لشؤون الموارد البشرية والخدمات الجامعية روي مجدلاني، دائرة تقنية المعلومات ومساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون المعلوماتية كميل ابو نصر والفريق العامل معه وكل من عمل على إنجاح الانتخابات".

العين على اليسوعية...خوري: معركة سيادية

اما غداً السبت فستجري الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف من خلال التصويت الالكتروني من داخل حرم الجامعة، انتخابات يخوضها حزب الكتائب عبر مرشحيه، بقوّة، وكعادته رافعاً شعار السيادة وراية النصر.

وفي هذا الاطار، أوضح رئيس دائرة الجامعات الخاصة في حزب الكتائب ميشال خوري ان "المعركة هي معركة سيادية بوجه حزب الله والتيار الوطني الحر. فالكتائب تحالفت مع كل من القوات اللبنانية، الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل تحت عنوان رئيسي وهو السيادة".

كلام خوري جاء في حديث خاص الى kataeb.org، حيث اكد ان المعركة تهدف الى الحفاظ على هوية الجامعة كجامعة المقاومة الطالبية لذلك تخوض الكتائب هذه المعركة بوجه حزب الله، كما انها ستواجه فيها التيار الوطني الحر، لأن هذا الاخير يحاول ان يحصد المقاعد من خلال اي وسيلة فهناك رشوات تحصل داخل حرم الجامعة وخارجه، من قبل مسؤولي التيار، ولقد وصلت الى حد شراء "بونات" تاكسي وبنزين للمرشحين وللطلاب على حد سواء".

الكتائب التي هي حريصة كل الحرص على حق الطلاب في تأمين تمثيل صحيح وفي ظل اجواء حضارية وديموقراطية، لديها مآخذ عدة على مسار الانتخابات في الجامعة اليسوعية (جامعة القديس يوسف) بحسب خوري. فقد كشف هذا الاخير ان ادارة الجامعة عمّمت اجراءات تفقد النهار الانتخابي رونقه وديمقراطيته، على سبيل المثال لا الحصر اغلاق مواقف السيارات التابعة للجامعة ما يلزم الطلاب الى ركن سياراتهم بعيداً عن حرم الكلية، بالاضافة الى منع مَن لا علاقة له بدخول الكليات، هذا فضلاً عن ان يوم غد ليس نهاراً تعليمياً اكاديمياً عادياً، ما سيخفّف عزم الطلاب بالتوجّه الى جامعاتهم من اجل دقائق معدودة فقط للادلاء بصوتهم.

وانطلاقاً من ذلك، ناشد خوري الجامعات جميعاً إعادة احياء الروح السياسية والعمل السياسي في كلياتها، ما سيساهم في تشكيل جيل شاب واعٍ وراغب بالممارسة السياسية الديمقراطية، لا جيل شاب يحصد شهاداته من جهة فيتوجه الى الخارج من جهة ثانية.

حماس الكتائب في قضايا الديمقراطية والسيادة كالعادة مرتفع ولذلك دعا خوري الطلاب الى التصويت رغم الظروف الصعبة معتبراً ان الانتخاب يزيد من شعور الانتماء الى الوطن، كما شدد على اهمية الاختيار الصحيح من اجل تجديد ثقتهم بالادارة وبالهيئات الطالبية كما توجه الى مرشّحي الكتائب عبر منبر kataeb.org  قائلاً: "اتكالنا عليكم، لا تنسوا ان من حرم هذه الجامعة تخرّج رؤساء جمهوريات، تخرّج بشير وبيار، فكونوا على قدر المسؤولية".

وعلى الرغم من ان الاجراءات الامنية ستكون مشددة في حرم الجامعة للمساهمة في الحد من التوتر والتشنج بين الطلاب الا ان خوري لا ينفي انه يتخوّف من حدوث اشكالات وخصوصاً في حرم جامعة Huvelin ولا سيما من طلاب حزب الله القادرين على تجميع شباب من مناطق مجاورة.

وعلى عكس الاجواء المحتدمة في الجامعة اليسوعية، عاشت جامعة الLAU اجواء هادئة، بعد ان قرر قطاع الشباب والرياضة في التيار الوطني الحرّ مقاطعة الانتخابات اعتراضاً على النظام الانتخابي.