علّق سفير الولايات المتحدة السابق في لبنان جيفري فيلتمان على الاحداث الاخيرة في مزارع شبعا قائلا، الطرفان يريدان تجنب الحرب وهذه لعبة تجري.

ولفت في حديث مع قناة “الحرة” الى ان ما حصل جاء “بعد قتل عنصر من حزب الله في سوريا من جانب اسرائيل وكان الهدف توجيه رسالة الى اسرائيل ان حزب الله سيرد على ما تقوم به ولكن يريد تجنب الحرب”.

وردا على سؤال، قال، العملية عليها توقيع رد حزب الله ردا على قتل عنصر له في سوريا، والطرفان يحاولان تجنب الحرب وتجنب ان يظهرا ضعيفين، ولا يوجد اي تفسير على حجة ان حزب الله تسلل الى منطقة مزارع شبعا والاسرائيليون اطلقوا النار.

وفي ما خص اليونيفيل، اكد فيلتمان ان “المسؤولية الأولية لتنفيذ القرار 1701 هي مسؤولية لبنانية واللبنانيون لا ينفذون القرار والاسرائيليون كذلك”، واوضح ان “الامم المتحدة ليس لديها التفويض لطرد الاسرائيليين ونزع سلاح حزب الله، لخلق منطقة منزوعة السلاح” لافتا الى أن “اللبنانيين كانوا فاشلين في هذا المجال”.

وقال، انا افهم السؤال لدى المسؤولين الاميركيين عن نحو نصف مليار من الاستثمار وهل ان هذا الامر يستحق ام لا، وهناك من يقول نعم من اجل الاستقرار ولكن هناك علامة استفهام.

وردا على سؤال عما اذا كان يؤيد مطلب الادارة الاميركية بتعديل مهام اليونيفيل، أجاب، تقرير الامين العام للأمم المتحدة الذي طلبه مجلس الامن والذين قُدم في حزيران يجب ان يُنفذ كليا قبل تغيير التفويض وهذا التقرير يحدد وسائل فنية وتدابير اخرى يمكن ان تساعد اليونيفيل على ان يكون لديها معلومات افضل بشأن ما يحدث في منطقة الحدود، مثل استعمال طائرات مسيرة غير مسلحة، ومعرفة ما يجري في المناطق التي لا تدخل اليها.

وسأل، بدلا من تخفيض قوة اليونيفيل لماذا لا يتم تنفيذ توصيات الامين العام الكفيلة في التطرق الى بعض هواجس اللبنانيين؟

وكشف عن توصياته في هذا السياق، قائلا، اعطوا اليونيفيل تفويضا لفترة محدودة اي 6 او 8 اشهر مع الفهم انه خلال هذه الفترة سيتم تنفيذ توصيات الامين العام وعندها نرى اداء اليونيفيل، وهذا استثمار مقداره نصف مليار دولار وهناك دولتان تمولان، ولن تدعما اليونيفيل اذا لم تتأكدا ان اليونيفيل تنفذ المهام.