في تل أبيب مسعى لتلافي الحرب وفي الديمان جهد لفتح كوة بين الأفرقاء

حط الموفد الأميركي أموس هوكشتاين في تل أبيب في مسعى للجم تدهور الأمور على الجبهة الشمالية لإسرائيل مع لبنان، والحيلولة دون توسيع حكومة بنيامين نتنياهو الحرب مع "حزب الله".

في حين قصد السفير السعودي وليد بخاري الصرح البطريركي الماروني الصيفي في الديمان، حيث التقى البطريرك الكاردينال بشارة الراعي، في زيارة تلت اجتماع سفراء المجموعة الخماسية التي تعمل على حل الملف الرئاسي اللبناني المتعذر إتمام استحقاقه منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.

وأكد السفير بخاري للراعي، بحسب بيان البطريركية المارونية، وقوف المملكة العربية السعودية دائما إلى جانب لبنان واهتمامها بمساعدته على تخطي أزماته على الصعد كافة.

في تل أبيب مسعى لتلافي الحرب الكبرى، والخشية من انزلاقاتها على المنطقة، وفي الديمان جهد لفتح كوة بين الأفرقاء اللبنانيين، في ضوء تأكد الجميع أن العقد الرئاسية اللبنانية "داخلية"، كما جاهر بالأمر البطريرك الراعي أمام زواره.