في وداع بجاني...تحديد موقع الهاتف!

بألم وكثير من الحزن وبأجواء من الغضب، وبقلق يلفّ اللبنانيين جميعا ودّعت بلدة الكحالة الثالثة من بعد ظهر اليوم ابنها جوزيف بجاني الذي قتله مسلّحان أطلقا النار عليه من مسدس كاتم للصوت أمام منزله أمس.

وكان الجثمان قد وصل الى ساحة بلدة الكحالة محمولا من قبل الأصدقاء والأقرباء وسط اطلاق المفرقعات باتجاه كنيسة مار انطونيوس حيث أقيمت الصلاة عن روحه.

خادم الرعية الذي نوّه بمزايا المغدور ومحبة الجميع له، أكد ان لبنان كله يبكي عندما يرى الفساد منتشرا ويدخل المجتمع.

وبعد ان انتهت مراسم الصلاة، ووري جثمان جو في مدافن العائلة.  

وأشارت معلومات للـLBCI إلى أن شعبة المعلومات عثرت على هاتف المغدور قرب منزله في الكحالة، في وقت كان معلومات الجديد قد ذكرت أن القوى الأمنية عثرت على هاتف جو في بلدة القماطية.

وأوضحت مصادر أمنية للجديد أنه لم يُعرف إذا ما كان الجناة قد تقصّدوا رمي الهاتف في القماطية أو أنّه سقط منهم.

وفي إطار متصل، اطّلع وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي من رئيس بلدية الكحالة جان بجاني على الاتصالات التي اجراها منذ اللحظة الاولى لمقتل المصور الشاب مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي أكد العمل على الاسراع في التحقيقات في الجريمة المروعة التي اودت بحياته.

وأكد فهمي متابعته الحثيثة للقضية حتى كشف المجرمين، مشددا على أن جريمة الكحالة المنظمة لن تمر.