قاسم يرفض حرية حركة اسرائيل في أي اتفاق: سنبقى في الميدان وسنقاتل مهما ارتفعت الكلفة

قال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم انه لا يُمكن أنّ تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا ونحن في الميدان وسنبقى، والطرف الإسرائيليّ يتوقّع أنّ يأخذ في الإتّفاق ما لم يأخذه في الميدان وهذا غير مُمكن.

أضاف قاسم: "تلقينا ورقة المفاوضات وقرأناها جيداً وأبدينا ملاحظات عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة وتفاوضنا تحت سقفين: الأوّل وقف إطلاق النار بشكل كامل، والثاني حفظ السيادة اللبنانيّة أي لا يحق للعدو أن ينتهك ويقتل ويدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة"".

وتابع: "نحن مستمرّون في الميدان إنّ نجحت المُفاوضات أم لم تنجح وحرب الإستنزاف ستكون على العدوّ الإسرائيليّ ونحن نُدافع عن أرضنا ووطننا".

وقال :"قررنا أن يسير مسار الميدان الذي يسير بشكل تصاعدي مع مسار المفاوضات. وقررنا أن نكون أهل احدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة."

ولفت الى اننا أمام خيارين: إما القتال أو الاستسلام، وعندما لا يُحقق العدوّ أهدافه يعني أننا انتصرنا، ونحن نُواجه أهداف العدوّ.

وشدد على ان الكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل في الميدان ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة.

وقال قاسم:"تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً ونحن مستمرون في الميدان وسنبقى ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسنجعل هذه الكلفة مرتفعة على العدو أيضًا ونحن في موقع الرد والدفاع" معتبرا ان نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الاسرائيلي ولن نعلق الميدان بانتظارها.

وأكد اننا " لم نُغيّر ولن نُغيّر في مواقفنا، ونحن نُؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمُقاومة، وسنبني معاً بالتعاون مع الدولة والدول التي ستُساعد في إعادة الإعمار وسنقدم مساهمتنا لانتخاب رئيس بالطريقة الدستورية وستكون خطواتنا السياسية تحت سقف الطائف وسنكون حاضرين في الميدان السياسي لنبني ونحمي".

وشدد على ان الرد على اغتيال محمد عفيف سيكون في وسط تل أبيب ولا يمكن ان نترك العاصمة تحت ضربات العدو الا ويجب ان يدفع الثمن في وسط تل أبيب والامور ليست متروكة.