قاسم يهدّد بخراب لبنان وبمواجهة كربلائية..."اذا حاسين بعجز اسكتوا فقط" ولا تزجوا الجيش في هذا المسار

بدأت نتائج زيارة علي لاريجاني بالظهور اذ خرج الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بهجوم عنيف على الحكومة وقرار حصر السلاح مهددا بالفتنة والانفجار الداخلي وخراب لبنان وبمواجهة كربلائية وبالموت في حال تسليم السلاح على طريقة "لن تكون هناك "حياة" في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة حزب الله".

قال الشيخ نعيم قاسم خلال إحياء أربعينية الحسين: "اليوم نبني حياتنا ومستقبلنا وأجيالنا على قاعدة أن كل أرض وزمان هو للنصر والعطاء والتضحية والوصول للأهداف الكبرى".

أضاف:"إيران ما زالت إلى جانبنا وستبقى كما ستبقى راية المقاومة مرفوعة ونعزي بشهداء الجيش اللبناني الذين استشهدوا في زبقين وهم شهداء الواجب تجاه الانسانية والحق وشهداء المقاومة والجيش والوطن".

واعتبر انه لا يمكن أن نتحدث عن سيادة لبنانية إلا وهي مشفوعة بالمقاومة التي حررت الأرض مشيرا الى ان استطلاع للمركز الاستشاري يظهر أن اللبنانيين لا يرون أن الجيش لوحده قادر على حماية لبنان وأن الدبلوماسية وحدها لا تكفي ورأي اللبنانيين الغالب مع المقاومة.

وشدد على ان قرار الحكومة يجرّد المقاومة وشعبها ولبنان من السلاح الدفاعي خلال العدوان ما يعني تسهيل قتل المقاومين وطردهم من بيوتهم فعلى الحكومة طرد اسرائيل أولا والحكومة تنفذ الأمر الأميركي الاسرائيلي ولو أدى ذلك لفتنة داخلية.

وقال قاسم:" قلنا مراراً أوقفوا العدوان واخرجوا "إسرائيل" من لبنان ولكم منا كل التسهيلات خلال مناقشة الأمن الوطني والاستراتيجي والحكومة تقوم بخدمة المشروع الإسرائيلي أكانت تدري أم لا تدري".

واعتبر ان "القرار الخطيئة هو قبول الحكومة بتسهيل قتل شركائهم في الوطن لينعموا بحياة وُعدوا فيها وهل يستقر الوطن بأن تعتدي فئة على فئة أخرى؟" ورأى ان الحكومة تقوم بخدمة المشروع الإسرائيلي وهل هي سعيدة بإشادة نتنياهو بقرارها؟

وقال:"الشرعية للمقاومة تأخذها من الدماء والتحرير والحق والأرض ولا تأخذها منكم.. روحوا استغفروا الله واذا حاسين بعجز اسكتوا فقط واتركونا نحن. قولوا لهم لا نستطيع خوفا على البلد وكيف تقبلون في الحكومة تسهيل قتل شركائكم في الوطن؟".

أضاف:" يا أصحاب "السيادة" وحصرية السلاح ألم تشاهدوا رئيس الأركان الإسرائيلي في أرضنا يهنئ جنوده على هذا الاحتلال ويعدهم بالمزيد وألم تسمعوا كلام نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"؟

واذ رأى ان الحكومة اتخذت قراراً خطيراً وخالفت العيش المشترك وتعرض البلد لأزمة كبيرة جداً، قال:" لا تزجوا بالجيش اللبناني في الفتنة الداخلية وقيادته ترفض الدخول في هذا المسار".

وأكد مجددا ان المقاومة لن تسلم المقاومة والاحتلال مستمر وسنخوضها معركة كربلائية اذا لزم الأمر كاشفا ان الحزب وحركة أمل اتفقا على تأجيل التظاهر في الشارع لإفساح مجال للنقاش والتعديلات ومضيفًا: "احتجاجات الشوارع قد تصل إلى السفارة الأميركية في لبنان". 

وأكد قاسم ان الحكومة تتحمل كامل المسؤولية لأي فتنة ممكن أن تحصل وأي انفجار داخلي وأي خراب في لبنان.

وختم بالقول:" هذه أرضنا معاً نحيا بعزة معاً ونبني سيادته معاً أو لا حياة للبنان إذا كنتم ستقفون في المقلب الآخر... إما أن يبقى لبنان ونبقى معاً وإما على الدنيا السلام وأنتم تتحملون المسؤولية".